أعلنت شركة قطر للطاقة عن اختيار شركة “شل” كشريك لتطوير القطاع الجنوبي من حقل الشمال للغاز بحصة تبلغ 9.375% من خطة التطوير والذي تم تخصيص نحو 25% منها للشركاء الأجانب.
وبحسب الشركة القطرية التي أعلنت اليوم عن توقيع الاتفاق مع “شل” سيتم الإعلان عن شركاء جدد في مرحلة لاحقة، فيما تستهدف قطر رفع طاقة إنتاج الغاز المسال إلى 126 مليون طن سنوياً.
كانت شركة قطر للطاقة أعلنت في سبتمبر الماضي، عناختيار شركة توتال إنيرجيز كشريك لتطوير القطاع الجنوبي من حقل الشمال للغاز بحصة تبلغ 9.375%.
يأتي إعلان استثمار شركة “شل بي إل سي” في أحدث مشروعات تطوير الغاز الطبيعي المسال في قطر، بعد شهور من مشاركتها في مشروعات توسعة أخرى في الدولة الخليجية.
دخلت قطر أكبر دولة مصدّرة للغاز الطبيعي المُسال في العالم، في شراكة مع عدّة شركات عالمية للمساهمة في مشروع توسعة حقل الشمال للغاز، الذي تُقدّر تكلفته بنحو 29 مليار دولار، مما سيعزز مكانة الدوحة كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
اختارت قطر في يونيو الماضي، شركة إكسون موبيل الأميركية لتكون الشريك الرابع لها في مشروع عملاق لتطوير شرق حقل الشمال للغاز، بعد أن وقّعت في وقت سابق من الشهر نفسه شراكات مع كل من “توتال إنرجيز”، و”إيني”، و”كونوكو فيليبس”.
تشمل توسعة حقل الشمال ستة خطوط للغاز الطبيعي المُسال ستزيد من قدرة الإسالة في قطر من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 بعد أن يصل إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول 2025.
ونقلت رويترز في وقت سابق أن شركات نفط صينية تجري محادثات متقدّمة مع دولة قطر للاستثمار في توسعة القطاع الشرقي في “حقل الشمال”، أكبر مشروع غاز طبيعي مُسال في العالم، وشراء الوقود بموجب عقود طويلة الأجل.