وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم، إن الأسرى الجدد الذين انضموا للإضراب، من بينهم معتقلون إداريون وموقوفون ومحكومون.
وأوضح أن الخطوة تأتي كإسناد للأسرى الإداريين الـ30 المضربين عن الطعام لليوم الـ15 على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم إسرائيل بدرجاتها المختلفة.
وأشار إلى أن 900 معتقلاً في سجن “عوفر” أعادوا قبل ثلاثة أيام وجبات الطعام، إسناداً للمضربين عن الطعام “حيث بدأت علامات التعب والإعياء تظهر عليهم، كما بدأوا يعانون من فقدان الوزن”.
وذكر نادي الأسير، أن المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم ولا توجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة السجون الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فإن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن “عوفر”، علماً أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون إسرائيل يبلغ 780 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل وسيدتان.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري والذي يتيح استمرار الاحتجاز دون ملف تهم ومحاكمة.
وبحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية فإنه منذ أواخر عام 2011 حتى نهاية العام الجاري، نفذ معتقلون فلسطينيون ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.