أجمعت الصحف الإسبانية الرياضية الصادرة الاثنين، على أن منتخب بلادها سيخوض “نهائي مبكر” ضد البرتغال الليلة، سيبحث خلاله عن الفوز من أجل حصد آخر البطاقات المؤهلة لنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية.
ونشرت صحيفة في غلافها “الامتحان النهائي”، وحذرت من أن إسبانيا بحاجة إلى الفوز على البرتغال في عقر دارها بملعب براغا البلدي من أجل التأهل لنصف النهائي.
وأوضحت أن هذه المباراة ستكون الأخيرة قبل إعلان مدرب “لا روخا”، لويس إنريكي، عن قائمة المنتخب لمونديال قطر في نوفمبر .
أما صحيفة فعنونت “إنه نهائي وسننفذ المطلوب”، مؤكدة أن إنريكي يخوض “رهاناً متفائلاً” ضد البرتغال، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
بينما وضعت صحيفة (موندو ديبورتيفو) على غلافها صورة لثنائي منتخب إسبانيا الشاب، بيدري وغافي، لاعبي برشلونة، وكتبت “التحدي الأعظم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباراة تعتبر اختباراً لقيام مدى نضج إسبانيا قبل مونديال 2022.
كما اهتمت صحيفة (سبورت) الكتالونية بنجم منتخب “لا روخا” وبرشلونة، بيدري ووضعته في غلاف صحيفتها إلى جانب نجم البرتغال، كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، وكتبت “نهائي في البرتغال”.
ونقلت تصريحات إنريكي عشية المباراة والتي أكد فيها أن المباراة بمثابة “نهائي وسنبحث فيها عن تحقيق الفوز”.
ويدخل “الماتادور” مواجهة الثلاثاء، ولا بديل أمامه سوى حصد النقاط الثلاث، من أجل المرور لنصف النهائي، بينما يكفي المنتخب البرتغال التعادل أو الفوز للحفاظ على الصدارة، ومن ثم العبور للمربع الذهبي إلى جانب كل من إيطاليا وكرواتيا وهولندا.
ويعود آخر انتصار حققته إسبانيا على جارتها في عقر دارها إلى السادس من سبتمبر (أيلول) 2003 خلال مباراة ودية بملعب ألفونسو هنريكيس في مدينة غيمارايش التي تبعد 16 كلم عن براغا، وكان بنتيجة 0-3.
بينما انتهت آخر خمس مواجهات جمعت الفريقين بالتعادل كان آخرها 1-1 في دوري الأمم الأوروبية بملعب بنيتو فيامارين في إشبيلية.
وتعد البرتغال أكثر منافس التقته إسبانيا بواقع 39 مرة. انتهت منها 16 مواجهة بفوز المنتخب الإسباني مقابل ستة انتصارات للبرتغاليين، وكان التعادل عنوان 17 لقاء بينهما. وسجل لاعبو إسبانيا 76 هدفاً في مرمى البرتغال، فيما هز البرتغاليون شباك الإسبان 45 مرة.