واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية لأكثر من مليون شخص أعمارهم أقل من 18 عاماً، وتبين وجود زيادة نسبتها 72% في معدل تشخيص السكري من النوع الأول لدى من أصيبوا من هذه الفئة العمرية بكوفيد- 19.
وأجريت الدراسة في جامعة كايس ويسترن رسيرف في كليفلاند، ولم يؤكد البحث سبب هذا الارتباط بين تشخيص السكري من النوع الأول وبين العدوى، إلا أن هناك اقتراح علمي يفيد بأن العدوى تؤدي إلى استجابة مناعية تجعلها تهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين، وبالتالي يتوقف إنتاج الجسم له.
ووفقاً لموقع “شبكة جاما” الطبية، شملت الدراسة بيانات صحية من 13 دولة، لـ 1.1 مليون شخص بين مارس 2020 وديسمبر 2021، وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين: من هم أصغر من 9 سنوات، ومن هم بين 10 و18 عاماً.
ووجد الباحثون تماثلاً في النتائج بين الفئتين العمريتين، وأن الزيادة في تشخيص السكري من النوع الأول لدى المصابين بكورونا بلغت 72% لدى من هم أقل من 18 عاماً.
وحذّرت النتائج من انتشار كورونا المستمر بين الأطفال والمراهقين، وأن السكري من النوع الأول يمثل تحدياً مدى العُمر.