وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، ألغت لجنة مراجعة القضايا الجنائية في محكمة الاستئناف في 1998 إدانة محمود متان، أي منذ 24 عاماً، بعد حملات طويلة من زوجته وأبناؤه الثلاثة لإثبات براءته.
وحاولت العائلة إثبات أن متان كان ضحية “عنصرية مؤسساتية”، خاصة أنه كان لا يجيد التحدث والكتابة جيداً بالإنجليزية، الأمر الذي صعب قدرته على الدفاع عن نفسه.
وأشارت العائلة إلى أنه اتهم وأدين من هيئة محلفين من البيض في محاكمة استمرت ثلاثة أيام، رغم غياب أدلة من الطب الشرعي تثبت إدانته.
ورغم تعويض عائلة محمود ماتان من وزارة الداخلية في 2001 عن إعدامه بالخطأ، فإنها لم تتلقَ أي اعتذار من الشرطة عن الظلم الذي لمتان نتيجة “إخفاق” الشرطة في تحرياتها.
وتعليقاً على اعتذار الشرطة، قالت حفيدة ماتان، تانيا، إن “الاعتذار جاء متأخراً جداً للمتضررين بشكل مباشر لأنهم رحلوا ولم يعودوا معنا، إذ توفيت زوجته وأبناؤه الثلاثة منذ سنوات طويلة”.