رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

نيابة المنوفية تستكمل التحقيقات في مقتل الطالبة أماني وانتحار قاتلها

تستكمل نيابة بركة السبع في محافظة المنوفية، تحقيقاتها في حادث مقتل الطالبة أماني الجزار بقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع، وانتحار القاتل بعد ساعات من البحث عنه.

ونقل جثمان القاتل المنتحر، إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي لتوقيع صفة التشريح والطب الشرعي، والتحفظ على هاتفه المحمول لفحصه من قبل النيابة، والسلاح المستخدم في الحادث الذي أطلق منه النيران على المجني عليها وانتحر به بعد ذلك وكذلك ملابسه وجميع متعلقاته.

وأكد مصدر قضائي، أنه سيتم استكمال التحقيقات في الواقعة وسؤال أهل المتهم واستجوابهم وعقب ذلك سيتم التصريح بدفن الجثمان عقب الانتهاء من التشريح وتسليمه لأهله لدفنه بمقابر الأسرة في القرية.

وتابع المصدر، أنه بعد استكمال التحقيقات والتأكد من عدم وجود شريك في الحادث سيتم حفظ القضية، حيث إن القضية انتهت بانتحار القاتل وما يحدث من استكمال التحقيقات هو انهاء للقضية لحفظها.

وأعلنت أسرة القتيلة أماني الجزار الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية، أنهم سيستقبلون العزاء في دوار القرية عقب انتحار القاتل الذي تربص بابنتهم وقتلها في الشارع أمام منزلها.

وأكد عبد الكريم الجزار والد الضحية، أنه بانتحار القاتل تم القصاص العادل والعاجل من رب العباد على المجرم القاتل، موضحا أن أهالي القرية لن يشاركوا في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

وبث القاتل “أف.أ”، فيديو قبل لحظات من انتحاره يؤكد فيه ارتكاب الجريمة قبل انتحاره، وقال: “أنا اللي كلكم بتدوروا عليه أنا المجرم أنا اللي الكل اتهمه بالغدر والخيانة أنا البني آدم اللي معرفش يعمل الصح حتى مع نفسه”.
وأضاف: “أنا ما عرفتش أكون أي حاجة حتى البني آدمة اللي كانت في أيده ما قدرت يدافع عنها والله العظيم ما عملتش كده بمزاجي وهي عارفة كل حاجة أنا كنت بتنفسها كنت عايش علشانها مش علشان حد غيرها هي اللي كانت بتشيل همي وبتدور عليا”.

وظهر المتهم في أحد حقول الذرة مختبئًا، وسجل الفيديو وبثه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة المنوفية، من العثور على جثمانه متوفيا بطريق مصر – إسكندرية الزراعي منتحرا بذات السلاح المستخدم في الواقعة.

وبنبرة حزن وألم، قالت سمية عبد الستار والدة الضحية، إن المتهم هاتفها تليفونيا وطلب يد نجلتها أماني ولكن قبول طلبه بالرفض، حيث إن نجلتها في الصف الثالث بكلية التربية الرياضية وهو حاصل على دبلوم، كما أن سلوكه سيئ ويتعاطي المواد المخدرة.
وأضافت الام، أنهم كانوا يرفضون تلقي العزاء في نجلتها قبل القبض على المتهم ولكن بعد معرفة بانتحاره سيتلقون العزاء في دوار القرية قائلة: “الحمد لله نارنا بردت خد زهرة شبابها”.

وتابعت الام، أن المتهم كان يطارد نجلتها منذ أن كانت في الثانوية العامة ويضايقها وطلب الزواج منها وخطبتها ولكنهم رفضوا لعدم التوافق بينهما وأنه سيئ السمعة، موضحة أنهم يسكنون في شارع واحد ووالدة المتهم من أقارب والد أماني، وأنهم اشتكوا مرات عديدة لأهله من مضايقة نجلهم ولكنه لم يستمع لأحد.

وأشارت الأم، إلى أن نجلتها أماني خرجت من أجل شراء بعض طلبات المنزل وخرجت الأم على صوت الصراخ وضرب النار؛ لتجد نجلتها غارقة في دماءها وسط الشارع حيث شاهده الجيران أطلق النار عليها وقام بضربها على رأسها بظهر المسدس وفر هاربا.

وأكدت الام، أن نجلتها هي الأبنة الثالثة و لديها ابنة متزوجة وولد يبلغ من العمر ٢٥ عاما وأماني وولد آخر، موضحة أنها ما زالت في صدمة مما حدث.

وتابعت الأم، أنها شاهدت الفيديو الذي نشره المتهم قبل انتحاره معلقة عليه: “مش عارفة بيدعي على مين ده بني آدم مش طبيعي شكله وكلامه مش مفهوم”.

وأضافت أنها لم تلتقي أسرة القاتل، حيث إن والدته في العناية المركزة تعاني من السرطان بالإضافة إلى صدمتها في ما حدث من نجلها.

اترك تعليقا