رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«آي صاغة»: تصحيح حاد في أسعار الذهب والفضة بعد تسعة أسابيع من الصعود التاريخي الدكتورة نشوى النحاس تخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة نادي الزهور ضمن قائمة "أبناء الزهور" شراكة مصرية سعودية ... الإعلان عن تأسيس منصة جديدة لدعم ريادة الأعمال المتخصصة في التكنولوجيا العقار... بشرسوفت تستحوذ على آي كارير (iCareer) لتأسيس أكبر مجموعة متكاملة لخدمات التوظيف والمسار المهني في مص... إجتماع مجموعة العمل التنفيذية للمجلس المصري للبناء الاخضر والمدن المستدامة شركة “Rock Developments” تواصل نجاح مشروعها "روك وايت" بإطلاق مرحلة جديدة في هليوبوليس الجديدة بليدچ العقارية تستحوذ على ربع مليون متر بمدينة 6 أكتوبر الجديدة لإقامة مشروعها الجديد “إطلالة” كمجتم... «آي صاغة»: تراجع حاد في أسعار الذهب بفعل قوة الدولار وجني الأرباح مجلة The Law تكرّم الإدارة القانونية بالبنك التجاري الدولي بثلاث جوائز مرموقة لعام 2025 الشركات المصرية تستعد بقوة للمشاركة في "بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025"

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

باحثون وضعوا خريطة لشبكة دماغية متصلة بالإدمان

وضع باحثون خريطة لشبكة دماغية متصلة بالإدمان من خلال دراسة على أشخاص درجوا على التدخين لمدة طويلة وأقلعوا عنه فجأة بعد ظهور آفات في الدماغ، وفق دراسة نُشرت الاثنين في مجلة “نيتشر ميديسين”.

ويأمل معدّو الدراسة في أن تساعد هذه النتائج على تركيز علاجات الإدمان مستقبلاً على مجموعة من المواد.

واستند الباحثون في سعيهم إلى تحديد الجزء المسؤول عن الادمان في الدماغ، على درس عيّنة من 129 مريضاً، تشكّل نسبة الذكور منهم 60% ويبلغ متوسط أعمارهم 56 عاماً، كانوا يدخنون يومياً ولديهم آفات في الدماغ.

واستمر أكثر من نصف هؤلاء في التدخين بشكل طبيعي بعد ظهور الآفات الدماغية، فيما توقف ربعهم عن التدخين فوراً من دون صعوبة، حتى أنهم أفادوا بـأنهم لم يشعروا “برغبة شديدة” فيه، بحسب الدراسة.

ولاحظ الباحثون أن الآفات الدماغية لدى مَن توقفوا عن التدخين موجودة في مناطق عدة من الدماغ، ولكن كلها، في رأيهم، مرتبطة بشبكة معينة.

ووضع هؤلاء خريطة في هذا الشأن في عدد من مناطق الدماغ أطلقوا عليها تسمية “شبكة الإقلاع عن الإدمان”.

واكتشف العلماء أن الآفة التي قد تكون وراء إقلاع شخص ما عن الإدمان يُحتمل أن تؤثر على أجزاء من الدماغ كالقشرة الحزامية الأمامية الظهرية وقشرة الفص الجبهي الجانبي والقشرة المعزولة، ولكن ليس على قشرة الفص الجبهي الإنسي.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الآفات التي تصيب القشرة المعزولة تقلل من الإدمان، لكنها لم تأخذ في الاعتبار أجزاء أخرى من الدماغ رصدتها الدراسة الجديدة.

وحرص الباحثون على تأكيد النتائج التي توصلوا إليها فعمدوا إلى درس 186 مريضاً يعانون آفات دماغية وأجري لهم تقييم لمخاطر الكحول.

وتبيّن للباحثين أن آفات شبكة الدماغ المرتبطة بالإدمان التي لاحظوا وجودها لدى المدخنين تقلل هي الأخرى من خطر إدمان الكحول، “ما يعني وجود شبكة مشتركة من الإدمان عبر هذه المواد”.

ورأى معدّ الدراسة طبيب الأعصاب بجامعة توركو الفنلندية يوهو يوتسا “الشبكة التي تم تحديدها توفر هدفاً قابلاً للاختبار من أجل محاولات العلاج”.

وقال “بعض محاور الشبكة كانت موجودة في القشرة المخية ويمكن استهدافها حتى بتقنيات تعديل عصبي غير جراحية”.

ويشمل التعديل العصبي كل التقنيات المستخدمة لتعديل نشاط الجهاز العصبي المركزي أو المحيطي أو اللاإرادي.

ووافقت وكالة الأدوية الأمريكية في مايو (أيار) الفائت على إحدى هذه التقنيات، وهي عبارة عن لفائف التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة مخصصة لاضطراب الوسواس القهري، وتستهدف أصلاً عدداً من مناطق الدماغ نفسها ومنها شبكة الاقلاع عن الإدمان.

وإذ أمل معدّ الدراسة في أن يساعد بحثه في معالجة الإدمان، قال “ثمة حاجة لتحديد أفضل السبل لتعديل هذه الشبكة وإجراء تجارب مصممة بعناية للتحقق من الفوائد السريرية لاستهداف الشبكة”.

اترك تعليقا