حسم التعادل السلبي مواجهة وفاق سطيف مع ضيفه الترجي، التي جمعت الفريقين على ملعب 5 جويلية 1962، في ذهاب ربع النهائي.
ويلتقي الفائز من مواجهة وفاق سطيف والترجي، مع الفائز من مباراة الأهلي والرجاء المغربي، في الدور نصف النهائي من البطولة.
وتأهل الترجي إلى الدور ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة، فيما جاء وفاق سطيف الثاني في المجموعة الثانية.
وتحمل مواجهة الترجي ووفاق سطيف 6 ألقاب قارية لدوري أبطال أفريقيا، حيث سيحاول فريق العاصمة التونسية الفوز بلقبه الخامس، بعد تتوجيه سابقاً بنسخ أعوام 1994 و2011 و2018 و2019، فيما توج نادي وفاق سطيف بلقب دوري الأبطال مرتين، في عامي 1988 و2014.
وشهدت مباراة الذهاب عودة الجماهير للملاعب الجزائرية، بعد غياب عامين بسبب كورونا، حيث أكد الاتحاد الجزائري في بيان رسمي، أنه تقرر السماح بحضور 60 ألف متفرج لمباراة وفاق سطيف ضد الترجي، في ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.
كما يتسلح فريق وفاق سطيف بلاعبيه الخبرة خلال مواجهة الترجي لتحقيق المفاجأة أمام منافسه التونسي، حيث يضم فريق وفاق سطيف في صفوفه عدة لاعبين من أصحاب الخبرات الدولية، على غرار حارس المرمى سفيان خذايرية، بجانب المدافع هشام بلقروي، وأيضاً المهاجمين أكرم جحنيط، وعبدالمومن جابو.
بينما يراهن راضي الجعايدي على جاهزية كل لاعبيه، حيث أكد أن كل لاعبيه بخير، بمن فيهم عبدالقادر بدران، وغيلان الشعلالي، اللذين تعرضا للإصابة في لقاء اتحاد تطاوين، وأن الجميع جاهز لخوض المواجهة المرتقبة.