وأنهت عقود الغاز لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 36.5 سنتاً، أو 5.8%، لتبلغ عند التسوية 6.643 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2008.
وجاءت الزيادة في الأسعار الأمريكية رغم هبوط العقود الآجلة للنفط 4% واستقرار العقود الأوروبية للغاز.
وسجلت عقود الغاز الأمريكية قفزة بحوالي 78% حتى الآن هذا العام، إذ تبقي أسعار أعلى بكثير في أوروبا الطلب على الغاز المسال الأمريكي قرب مستويات قياسية، بينما تحاول دول إنهاء اعتمادها على الغاز الروسي بعد أن غزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).