وأشار غوارديولا إلى أن نتيجة المباراة، تركت ليفربول “على قيد الحياة” في سباق اللقب.
وأهدر مانشستر سيتي تقدمه مرتين في المباراة عن طريق البلجيكي كيفن دي بروين والبرازيلي غابرييل جيسوس، بعدما تعادل لليفربول كل من البرتغالي ديوغو جوتا والسنغالي ساديو ماني، لينتهي اللقاء بنفس نتيجة مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين على ملعب آنفيلد، معقل الفريق الأحمر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبقي صراع المنافسة على اللقب بين الفريقين دون أي تغيير، إذ ظل مانشستر سيتي متربعاً على الصدارة برصيد 74 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة على أقرب ملاحقيه ليفربول، لتتواصل المنافسة الضارية بينهما قبل 7 مراحل على نهاية الموسم.
ويرى غوارديولا أن الفرصة أتيحت لفريقه لإنهاء السباق على اللقب – من الناحية العملية – بعدما فرض فريقه هيمنته على معظم مجريات الشوط الأول.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات غوارديولا، التي قال فيها: “كانت مباراة رائعة من كلا الجانبين، ويحاول كل فريق الفوز في كل لقاء في جميع المسابقات، كان لدي شعور بأننا بهذه النتيجة أضعنا فرصة، وينتابني شعور بأننا تركناهم على قيد الحياة”.
وأردف غوارديولا: “لكني قلت للفريق لا أريد ثانية واحدة من الحزن، أنا سعيد للغاية وسعيد بالطريقة التي لعبنا بها، عندما تفعل أشياء جيدة كثيرة، يكون الحزن موجوداً ، لكني قلت لنفسي (إنس الأمر)، قدمنا أداءً جيداً للغاية وللأسف لم نتمكن من الفوز، بشكل عام كان الأداء جيداً، وكنت سعيداً ومسروراً بفريقي”.
نتيجة لذلك، شدد غوارديولا على أن السباق لا يزال مفتوحاً على مصراعيه ولا مجال للخطأ.
وقال المدرب الإسباني: “الفوز أو الخسارة أو التعادل لن ينهي الأمر، كان لدي شعور من قبل ولكن كلا الفريقين كانا يعرفان أن نقاط اللقاء مهمة للغاية ولعبنا من أجل ذلك، نعلم أنه في الوقت الحالي أنه إذا خسرنا أي مباراة، فلن نكون أبطالاً، وندرك أيضاً أننا إذا خسرنا (النقاط) فلن نكون أبطالاً”.
واختتم غوارديولا حديثه قائلاً: “ينبغي عليهم أيضاً الفوز في جميع المباريات، لكن اليوم سيرى جميع مشجعي سيتي وليفربول أن كلا الفريقين حاولا الفوز بالمباراة، أعتقد أنه من الجيد قول ذلك، كنت أشاهد اللكمات، كنا نهاجمهم وهم يهاجموننا بأسلحتنا، وهذا أمر جيد لكرة القدم”.