رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«العقارية» السعودية تعلن المساحة الخاضعة لرسوم «الأراضي البيضاء» «مينا فارم» المصرية تعود للربحية في النصف الأول من 2025 مكتب التنسيق: اليوم.. آخر موعد لقبول أوراق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 86 مليونًا خدمة طبية مجانية خلال 60 يومًا وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم أراضى بيت الوطن المرحلة التاسعة بالعبور الجديدة التقرير الأسبوعي لـ «آي صاغة»: 35 جنيهًا زيادة محليًا و56 دولارًا عالميًا… والذهب يترقب قرار الفيدرا... علاء نصر الدين يشيد باستجابة الحكومة لمطالب الصناع بإعادة النظر في تعريف المشروعات الصغيرة للاستفادة... إي اف چي هيرميس تقدم خدماتها الاستشارية لشركة Vision Invest في صفقة استثمارية بارزة بمنصة Arise Inte... «مجموعة براسبل للفندقة» و«بـــالمزاد دوت كوم» يوقعان شراكة استراتيجية لتحويل العقارات المطروحة بالمز... الخبير السياحي محمد فاروق: "الدرة للسياحة" تستعد لمرحلة انطلاقة كبرى بشراكات عربية واستثمارات جديدة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

إسبانيا تحدد موقع المقبرة الأولى لكريستوفر كولومبوس

أعلن باحثون الخميس أنّهم تمكنوا من تحديد موقع المقبرة الأولى للرحالة الإيطالي الذي يُنسب إليه اكتشاف أمريكا في القرن الخامس عشر كريستوفر كولومبوس، في مدينة فيادوليد الواقعة وسط إسبانيا.

ولطالما كان معروفاً أنّ كولومبوس دُفن في فيادوليد بعدما توفي فيها عام 1506، لكنّ موقع المقبرة لم يكن محدداً حتى اليوم.

وبعد ثلاث سنوات على وفاته، نُقل الرفات إلى ضريح عائلته في مدينة إشبيلية جنوب البلاد، ونُقلت مرات عدة طيلة القرون التي تلت قبل أن تعود إلى إشبيلية عام 1898.

وبعدما استخدموا عينات من الحمض النووي مأخوذة من العظم الموجود في مقبرة إشبيلية، توصّل فريق من الأطباء الشرعيين عام 2005 جراء دراسة أدارتها جامعة غرناطة إلى أنّ البقايا المحفوظة في المقبرة تعود إلى كولومبوس.

وقال متحف البحرية الإسبانية الذي ساعد في تنسيق الدراسة في بيان إنّ الباحثين تمكنوا حالياً من تأكيد أنّ كولومبوس دُفن أوّلاً في دير القديس فرنسيس في فيادوليد والذي لم يعد موجوداً.

ويمثل الموقع حالياً منطقة تجارية تقع قرب ساحة بلازا مايور المخصصة للمشاة والمحاطة بمبانٍ مطلية بالأحمر وفيها قناطر.

وأضاف البيان أنّ هذا الاستنتاج يأتي بعد “تحقيق تاريخي مفصّل أكدته رادارات قياس الأرض”.

وأوضح أنّ الباحثين أخذوا عيّنات من عناصر مدفونة في إشبيلية كالرصاص والطوب والخيوط الذهبية ووجدوا أنّها تتطابق مع موقع المدفن الذي حُفر في فيادوليد.

ومنذ ذلك الوقت، أعاد المؤرخون وعلماء الآثار إنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد للدير الواقع في فيادوليد حيث توجد بقايا كولومبوس.

ونُقل الرفات عام 1544 من إشبيلية إلى سانتو دومينغو، وهي عاصمة جمهورية الدومينيكان، نزولاً عند طلبات تركها بعد مماته.

وعام 1795، نُقلت عظامه إلى هافانا قبل نقلها مرة أخرى عبر المحيط الأطلسي وإعادتها إلى إشبيلية عام 1898.

وتزعم جمهورية الدومينيكان أن كولومبوس دفن في منارة مزخرفة تقع في سانتو دومينغو.

وذكرت الفرق العلمية المسؤولة عن الدراسة التي جرت عام 2005 أنّ رغم اقتناعهم بأنّ العظام الموجودة في مقبرة إشبيلية تعود إلى كولومبوس، فإن المقبرة الواقعة في سانتو دومينغو قد تحتوي كذلك قسماً من رفاته.

ويعتبر كثيرون أنّ كولومبوس الذي تشيد الكتب المدرسية بإنجازاته وتشير إليه بمكتشف “العالم الجديد”، أنّه مسؤول عن إبادات جماعية نُفذت طيلة سنوات في حق مجموعات السكان الأصليين في القارة الأمريكية.

اترك تعليقا