مجموعة «ARAB DEVELOPERS HOLDING» تعلن عن خطتها الاستثمارية المستمدة من تاريخ عريق واستراتيجية عمل طموحة
جمال فتح الله:
· استغراق عامين لإعادة الهيكلة الإدارية وتغيير العلامة التجارية وجدولة تسليمات المشروعات
· الالتزام في التسليم يحافظ على ثقة عملائنا الحاليين ويضاعف قاعدة عملاء الشركة
· شهدنا طفرة في تنفيذ وتسليم مشروعاتنا والحفاظ على ثقة عملائنا خلال عامي 2020 – 2021 رغم أزمة كورونا
· نستهدف ما يزيد على 2 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بمشروعاتنا خلال 2022
أيمن بن خليفة:
· التسليم محور عمل أساسي للإدارة الجديدة خلال العام الجاري للحفاظ على ثقة عملائنا
· نخطط لتسليم ما يزيد على 2000 وحدة بمشروعاتنا المختلفة خلال 2022
· نستهدف ضخ 1.5 مليار جنيه بمشروعاتنا العام الجاري للإسراع بمعدلات التنفيذ والتسليم
· انطلاق العلامتين التجاريتين “Nyoum” لمشروعاتنا السكنية و”Sia” لمشروعاتنا الساحلية
· قوة السوق العقاري المصري تدعم خطتنا التوسعية الفترة المقبلة
بتاريخ طويل ملؤه الثقة والالتزام واستراتيجية عمل جديدة قائمة على رؤية واضحة ومحددة ومدروسة بعناية فائقة، بالإضافة على تطورات في هيكل مساهمي الشركة تنطلق ARAB DEVELOPERS HOLDING للعمل في السوق العقاري خلال الفترة المقبلة.
وعقدت الشركة مؤتمرا صحفيا ضم قيادات الشركة، وعددا من الصحفيين البارزين وذلك للإعلان عن التطورات التي شهدتها الشركة خلال العامين الأخيرين، بالإضافة إلى أبرز ملامح خطة الشركة للفترة المقبلة.
من جانبه أكد جمال فتح الله، رئيس مجلس إدارة ARAB DEVELOPERS HOLDING ، أن الشركة لديها استراتيجية عمل جديدة قائمة على عدة محاور أبرزها الالتزام مع عملائها والحفاظ على ثقتهم ومستوى رضائهم، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروعاتها الحالية، والنظر بطموح لأي فرص استثمارية تتأكد الشركة من جديتها، وكلها محاور عمل يلازمها الابتكار والإبداع في كافة تفاصيل العمل.
وأوضح، أنه مع دخول مستثمرين عرب في هيكل مساهمي الشركة، تقرر تغيير اسمها من “بورتو جروب” إلى ARAB DEVELOPERS HOLDING، وذلك ليتماشى مع رؤية مجلس الإدارة الجديد ورغبته في وجود تغييرات جوهرية وشكلية تساهم في تعزيز سمعة الشركة بالسوق العقاري.
وأكد أن الشركة استغرقت عامين منذ دخول شراكات عربية جديدة في هيكل المستثمرين وحتى الآن لإعادة الهيكلة الإدارية، ووضع استراتيجية عمل جديدة محددة ومعلومة لدى كافة الأطراف بداية من الإدارة العليا وصولا لكافة موظفي الشركة للتأكد من عمل جميع أطراف المنظومة برؤية واحدة.
قال إن استراتيجية العمل الجديدة للشركة أدت لتحولها إلى الربحية خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، لتسجل أرباحًا قدرها 91 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 9 ملايين خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.
وأشار إلى أن إجمالي محفظة مشروعات الشركة تضم 15 مشروعا، بإجمالي 10500 وحدة تم بيعها، وقد تم تسليم 7500 وحدة منها لعملائنا حتى الآن، وجاري العمل على باقي الوحدات تباعًا، كما يبلغ إجمالي محفظة أراضي الشركة 5.27 مليون متر تتكون من أراضي تمتلكها الشركة بنسبة 100% والبعض الآخر شراكة.
وأضاف أن منذ تأسيسها تم تنفيذ نحو 31% من إجمالي محفظة مشروعات الشركة، بإجمالي استثمارات تجاوزت الـ10.5 مليار جنيه، منذ بداية عمل الشركة بالسوق العقاري.
وأكد أن الشركة لم تركز فقط على الاستثمار والتطوير في السوق العقاري المصري، ولكنها وضعت نصب أعينها التوسع الخارجي والتوجه للأسواق الواعدة بالمنطقة ومنها المغرب والأردن.
وتابع: “تنفذ الشركة مشروعات متنوعة ومنتشرة في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، وقررنا الخروج بتجربتنا في تنفيذ مشروعات واعدة لتنفيذ مشروعي “Sia Aghadir-Porto Aghadir سابقا” في دولة المغرب، و”Sia Dead Sea -Porto Dead Sea سابقا” في المملكة الأردنية الهاشمية”.
ولفت إلى أن السياسة الحالية والمستقبلية للمجموعة تضع العميل نصب أعينها، وتركز على تلبية احتياجاته الحالية والمستقبلية، والعمل على احترام كافة حقوق العملاء وتحقيق توقعاتهم وثقتهم في الشركة، بالإضافة إلى الحفاظ على الجودة كمعيار أساسي لا تتنازل عنه الشركة في كافة مشروعاتها وذلك للحفاظ على مصداقيتها وثقة عملائها.
وأشار إلى أن هيكل مساهمي الشركة الحالي يضم شركة أسماك الإماراتية بنسبة 19.7%، والمستثمر عبد السلام مسعود عبد الكريم بنسبة 8.5%، وبعض الأفراد العرب والمصريين.
أما عن أبرز ملامح خطة الشركة للعام الجديد، قال جمال فتح الله، رئيس مجلس إدارةARAB DEVELOPERS HOLDING، إن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية تتجاوز 2 مليار جنيه خلال 2022، انطلاقا من تميز منتجات الشركة وتقديم أنظمة سداد متنوعة، وكذلك استمرار وجود طلب قوي على العقار.
ولفت إلى أن الشركة منفتحة على كافة أشكال التمويل في حالة ظهور حاجة لتمويل خارجي، وبشكل عام فإننا نبدأ مشروعاتنا بالتمويل الذاتي وفي حالة الحاجة لتمويل جديد فإن الشركة تقوم بدراسة كافة البدائل المتاحة واختيار الأفضل لها ولعملائها، موضحاً أنه من المخطط تسليم ما يزيد على 2000 وحدة بمشروعات الشركة خلال العام الجاري، إذ يعد التسليم على رأس أولويات الشركة.
وأكد أن مبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري بفائدة 3% أحد الآليات المميزة التي تقوم بها الدولة لسد الفجوة بين القدرة الشرائية للعملاء وأسعار العقارات، وتساعد في حصول فئة كبيرة من المواطنين على وحدات سكنية تتناسب مع قدراتهم المالية.
وتوقع أن يشهد السوق العقاري زيادات سعرية خلال المرحلة المقبلة نظرا لارتفاع تكلفة التنفيذ، ولكن شركته لديها خطة للتعامل مع هذه التغيرات السعرية من خلال تقديم أنظمة سداد ميسرة ومرنة لعملائها، بالإضافة إلى تقديم أسعار تحقق معدل نمو قويا للعميل لقيمة وحدته.
وأوضح أيمن بن خليفة، الرئيس التنفيذي لــ ARAB DEVELOPERS HOLDING، أن استراتيجية العمل الخاصة بالإدارة الجديدة تركز على عدة محاور، أهمها التركيز على التسليم، إذ تخطط الشركة لتسليم ما يزيد على 2000 وحدة بمشروعاتها خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لضخ استثمارات في الإنشاءات بقيمة 1.5 مليار جنيه خلال 2022.
وقال إن العلامة التجارية لـ ARAB DEVELOPERS HOLDING أصبحت تضم علامتي “Nyoum” والمخصصة للمشروعات السكنية التي تنفذها المجموعة، و”Sia” والمخصصة للمشروعات الساحلية، وتم تغيير العلامة التجارية للمشروعات لعلامة “Nyoum” أو “Sia” بحسب نشاط المشروع.
وأشار إلى أن العلامة التجارية “Nyoum” أصبحت تضم مشروعات:
(Nyoum October– Nyoum Pyramids– Nyoum Assiut– Nyoum New Cairo-Nyoum El Mostakbal – Nyoum Cairo Residence
وأضاف أن العلامة التجارية “Sia” أصبحت تضم مشروعات:
(Sia Villagioبجولف بورتو مارينا الساحل – Sia Matrouh – Sia Lagoon – Sia Island 1-
Sia Island 2).
وأكد أنه منذ بداية عمل الإدارة الجديدة لــ ARAB DEVELOPERS HOLDING فإنها ركزت بجانب إعادة هيكلة المجموعة إداريا ووضع استراتيجية عمل قوية تعزز مكانتها بالسوق العقاري المصري والإقليمي، على التعجيل بملف التسليمات للوحدات المتأخرة نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة ومنها أزمة كورونا.
وتابع رغم هذه الأزمة إلا أن معدلات التنفيذ والتسليم بشهادة العملاء كانت الأعلى في مشروعات الشركة خلال العام الماضي، وبدأت الشركة في جدولة الوحدات المتأخرة وتسليمها للعملاء ما يزيد على 1200 وحدة وهو ما نال رضا عدد كبير من عملاء الشركة الذين تسلموا مشروعاتهم بالفعل والذين ينتظرون توقيت التسليم المتفق عليه معهم، مما يعكس ثقتهم في الإدارة الجديدة وآليات عملها.
ولفت إلى أن محفظة مشروعات الشركة تضم مشروعات متنوعة في مناطق متعددة تحقق لها الانتشار الجغرافي والمتنوع في السوق المحلي، ومنها مشروع “Nyoum El Mostakbal”، ويطل على محور الأمل الذي يعد المدخل الرئيسي للعاصمة الإدارية من طريق السويس، ويقع على مساحة 683 ألف متر، ويضم المشروع فيلات وعمارات ومساحات خضراء وملاعب جولف.
وبالنسبة لمشروع “Nyoum Assiut” فهو يقع على مساحة 390978 مترا بمدينة ناصر الجديدة (الهضبة)، وهو مشروع متكامل يضم شققا وفيلات ومحلات وفندقا ومدرسة وعيادات طبية، وتم إطلاقه في 2020.
مشروع “Nyoum October”، والذي أطلقته الشركة في 2013 على مساحة 1.381 مليون متر، كما يضم المشروع أكبر نافورة سيتم افتتاحها قريبا، وأكبر مول مفتوح، بالإضافة إلى مستشفى ونادي و3 مدارس.
أما مشروع “Nyoum Pyramids” فهو يضم شققا سكنية فاخرة يتخللها حمامات سباحة ونادي اجتماعي وممشى سياحي وفندق بطاقة 44 غرفة، ويقع المشروع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وبالقرب من المتحف المصري الجديد ومطار سفنكس الجديد.
وتابع أن مشروع “Nyoum New Cairo” فهو عبارة عن أبراج سكنية تضم شققا سكنية فاخرة ومولا تجاريا ضخما.
بالإضافة إلى مشروع “Nyoum Medical Hub” وهو مشروع طبي يقع بالقرب من القاهرة الجديدة.
أما عن المشروعات التي تحمل العلامة التجارية “Sia” فهي “Sia Lagoon” والذي يقع داخل مشروع جولف بورتو مارينا، على مساحة 41056 مترا، وقد تم افتتاح اللاجون بالمشروع الصيف الماضي والذي نفذته شركة “كريستال لاجونز العالمية.
ومشروع “Sia Matrouh” وهو جزء من “Porto Matrouh”.
ومشروع ” Sia Villagio” في الساحل الشمالي ويضم 539 فيلا و42 محل.
أما خارج مصر، أوضح أن الشركة تنفذ مشروعي “Sia Aghadir” و”Sia Dead Sea”، فمشروع “Sia Aghadir” يقع على مساحة 1.2 مليون متر مربع، وهو مشروع سياحي ترفيهي سكني متكامل.
ويقع مشروع “Sia Dead Sea” على مساحة 19534 مترا، وقد تم تسليم المرحلة الأولى، وتضم المرحلة الثانية منه 440 شقة و120 غرفة فندقية و40 محلا، وسيتم إطلاق هذه المرحلة قريبا.
وأكد أن السوق العقاري المصري يتميز بالقوة مهما كان حجم التحديات التي يواجهها، وهو ما يدعم خطط الشركات للتوسع المستمر في هذا السوق الواعد، فضلا عن استمرار وجود فرص استثمارية ناتجة عن التنمية العمرانية الشاملة التي تقوم بها مصر وغير المسبوقة، لافتا إلى أن قطاع الاستثمار العقاري والتشييد يمثل حوالي 15% من إجمالي الناتج المحلي.