رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير الأوقاف: الوفاء بحق الوظيفة شكر لنعمة الله

أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوفاء بحق الوظيفة شكر لنعمة الله تبارك وتعالى، وأن الأئمة مدعوين للإنفاق فى سبيل الله بعلمهم، مشددا على أهمية تفعيل مبادرتى حق الطفل، وسكن ومودة فى مراكز الشباب أو ملحقات المساجد.

وقال وزير الأوقاف -فى كلمته اليوم الخميس فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات دورات الواجب الوظيفى وأخلاق المهنة لجميع العاملين بها، وبالجهات التابعة لها على مستوى الجمهورية- إن الدورات تأتى فى سبيل تثقيف جميع العاملين بالأوقاف بما تتطلبه مستجدات العلم وطبيعة الوظيفة، سواء من جوانب مهنية أو من قيم وأخلاق، مؤكدا ضرورة ضبط الشؤون المالية والإدارية والدعوية لعدم الوقوع تحت طائلة القانون.

وأوضح وزير الأوقاف، أن أدب الحياة الخاصة يعنى شدة احترام الإنسان لنفسه، وقيامه بواجبه تجاه دينه ووطنه وهو أعلى درجات الرقى الإنسانى، فالإسلام دين الفطرة السليمة، حيث يقول سبحانه: “فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون” (الروم: 30).

وأضاف وزير الأوقاف: لا شك أن الإسلام قائم على كل ما ينمى الذوق، ويرسخ القيم الإنسانية السوية، ويسهم فى تكوين الرقى الشخصى والمجتمعى، وينشر القيم الحضارية، ويؤدى إلى تأصيلها وتجذيرها فى نفوس الناس جميعا.

وتابع وزير الأوقاف فى كلمته: لا شك أن للمرء من حياته ما تعود، فإذا ما تعود الإنسان على التحضر والرقى فيما بينه وبين نفسه صار ذلك سمة وسجية وطبعا له فيما بينه وبين الناس، أما إذا حافظ الإنسان على مظاهر التحضر أمام الناس وخالف ذلك فيما بينه وبين نفسه دخل فى باب النفاق النفسى والاجتماعى وما يعرف بانفصام الشخصية، وربما خانه طبعه وما تعوده من مخالفة الذوق والرقى فى خلوته فبدا ظاهرا جليا عفويا، ولو بدون قصد فيما بينه وبين الناس.

وقال وزير الأوقاف، إن الوزارة تلقت طلبات لتدريب الأئمة من فلسطين وأوغندا وبوركينا فاسو.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة أعلنت عن فتح باب الالتحاق بدورة التميز اللغوى المتقدمة المكثفة التى تعقد بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، للأئمة والواعظات والإداريين الراغبين فى ذلك فى إطار الاهتمام بالتدريب والتأهيل النوعى التراكمى المستمر والتميز العلمى، والتشجيع على الإبداع والابتكار، وعنايتها البالغة باللغة العربية، لافتا إلى أنه يشترط فى المتقدم أن يكون من خريجى كليات أو أقسام اللغة العربية أو من المتمكنين فى اللغة العربية، الباحثين عن مزيد من التمكن اللغوى المستعدين للدراسة اللغوية المتقدمة، بما يحقق التميز اللغوى خطابة وكتابة، كما يشترط للقبول بالدورة اجتياز الاختبار التمهيدى المؤهل للالتحاق بالدورة.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه تم تخصيص عدة جوائز وحوافز كبيرة لمن يجتاز الدورة، منها ترشيح الأكثر تميزا ممن يحصلون على الدرجة المؤهلة للإيفاد الدائم وفق درجاتهم العلمية للعمل ببعض الجامعات التى تطلب إيفاد أئمة أو الجهات التى تطلب إيفاد معلمين للغة العربية فى التعليم قبل الجامعى أو للعمل بالمركز الثقافى المصرى التابع لوزارة الأوقاف بدولة تنزانيا أو الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان بالنسبة للحاصلين على الدكتوراه فى اللغة العربية.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن الوزارة رصدت جوائز أخرى مالية على النحو التالى: 20 ألف جنيه للأول على الدورة بشرط الحصول على 80 ٪ فى اختبارات الدورة، و15 ألف جنيه للثانى على الدورة بشرط الحصول على 75 ٪ فى اختبارات الدورة، و10 آلاف جنيه للأول على الدورة بشرط الحصول على 70 ٪ فى اختبارات الدورة، وجائزة تشجيعية قدرها ألفا جنيه لكل من يحقق 65 ٪ فى اختبارات الدورة، كما سيتم ضم المتميزين إلى قائمة القوافل الدعوية وقوافل شركات البترول وتدريس اللغة العربية بمراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظى القرآن الكريم.

اترك تعليقا