وأعلنت الحكومة الإثيوبية في يناير (كانون الثاني) 2021 أنها ستتعاون في إعادة 40 ألفاً من رعاياها من السعودية. وذكرت المنظمة أن 40% من العائدين بين نوفمبر(تشرين الثاني) 2020 ويونيو(حزيران) 2021 كانوا من التيغراي.
وذكرت المنظمة أن السلطات الإثيوبية نقلت المرحلين إلى مراكز استقبال في العاصمة أديس أبابا، حيث احتُجز بعضهم بشكل غير قانوني.
كما اعتقلت السلطات مرحلين عند نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى تيغراي أو في مطار سيميرا بعفار، ونقلتهم إلى مرافق احتجاز في عفار أو جنوب إثيوبيا.
وشددت المنظمة على أن احتجاز السلطات آلاف التيغرانيين المرحلين دون إبلاغ عائلاتهم باعتقالهم أو بمكان وجودهم، يرقى إلى الإخفاء القسري الذي ينتهك القانون الدولي.
ونقلت المنظمة عن مرحلين أنهم لم يتمكنوا من التحدث مع عائلاتهم لإعلامهم بمكانهم، ويظن بعضهم أن أقاربهم يعتقدون أنهم في السعودية.