رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
180 شركة مصرية تصدر خدماتها الرقمية إلى العالم بنهاية 2024 وزير الإسكان: تسليم قطعة أرض بمساحة 350 فدانًا بنظام المطور الصناعى بمدينة برج العرب الجديدة التعليم: إتاحة جميع المناهج المطوّرة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وزير الزراعة يؤكد أهمية دور البحث العلمى التطبيقى فى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة الصحة: حملة “100 يوم صحة” قدّمت 40 مليونًا و77 ألف خدمة طبية مجانية خلال 26 يومًا شركة « MG Developments» ترتفع بنسبة تنفيذ مرحلة «سافوي» لأكثر من 40% وتواصل إنجازات «بلو بلو السخنة» QNB مصر يدعو إلى تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة البحرية بشاطئ العلمين  إي اف چي للتنمية الاجتماعية تطلق مدرسة إي اف چي هيرميس للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تكنولوجيا ... «آي صاغة»: الذهب يتراجع محليًا وعالميًا وسط ترقب لقرارات البيت الأبيض وبيانات التضخم الأمريكية حلمك في شقة أصبح حقيقة! "سكن لكل المصريين 7" يطرح أكثر من 113 ألف وحدة.. بمقدم يبدأ من 25 ألف جنيه و...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ضحايا “موسى كوست”: عملاء يتهمون “مصر إيطاليا” بالتلاعب.. والوحدات “وهم على الورق”

عملاء “مصر إيطاليا” في “موسى كوست” يستغيثون: “الوحدات لم تُسلّم والمحامون يهددون حقوقنا”

بعد سنوات من الانتظار والأمل، تحول حلم امتلاك شاليه في مشروع “موسى كوست” برأس سدر، التابع لشركة “مصر إيطاليا”، إلى كابوس مزعج يلاحق مئات العملاء. فبعد مرور أكثر من عامين على الموعد المتفق عليه للتسليم، لا تزال الوحدات السكنية مجرد هياكل خرسانية، وسط غياب أي استجابة حقيقية من الشركة.

“تعاقدنا في 2017 على أساس التسليم في أكتوبر 2021، واليوم نحن في 2024 ولا نرى سوى الوعود الكاذبة والتسويف المستمر”، يقول أحد المتضررين، الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الملاحقة القانونية. ويضيف: “كلما تواصلنا مع الشركة، نتلقى مواعيد جديدة وهمية، ولا يوجد أي تقدم حقيقي في الموقع”.

الغضب والإحباط يتصاعدان بين العملاء، الذين باتوا يشعرون بأنهم ضحايا لعملية نصب ممنهجة. ويقول أحد العملاء: “لقد دفعنا مبالغ كبيرة كمقدمات وأقساط، والآن لا نملك شيئاً سوى عقد لا قيمة له”.

الأمر لا يتوقف عند التأخير في التسليم، بل يتعداه إلى التهديد المباشر لحقوق العملاء. فبحسب شهادات متطابقة، تواجه الشركة أي محاولة للجوء إلى القضاء بجيش من المحامين، مهمتهم عرقلة أي دعوى قضائية تطالب بالتعويض أو وقف دفع الأقساط المتبقية.

“إذا حاولت رفع قضية، تجد نفسك في مواجهة فريق كامل من المحامين المدربين على إضاعة الوقت وتكبيدنا المزيد من الخسائر”، يقول أحد المتضررين، مؤكداً أن الشركة تستغل ضعف الموقف القانوني للعملاء الأفراد لإجبارهم على الاستسلام.

هذه القضية تثير تساؤلات جدية حول مصداقية الشركات العقارية الكبرى في مصر، ودور الجهات الرقابية في حماية حقوق المستهلكين. فهل سيتحرك أحد لإنقاذ هؤلاء العملاء من براثن “وهم الاستلام” الذي يطاردهم منذ سنوات؟ وهل ستتم محاسبة الشركة على تقاعسها وتلاعبها بمستقبل مئات الأسر؟

اترك تعليقا