مجموعة Galactic تُطلق شركة لنشر الألعاب الإلكترونية القائمة على تقنية الويب 3 وفق نموذج “العب لتمتلك”
-
المجموعة الرائدة تُعيّن باقة من المسؤولين التنفيذيين المرموقين من ديزني وسوني لقيادة رحلة النمو والابتكار
-
توقعات بتسجيل قطاع الألعاب الإلكترونية لنمو سنوي مطرد بنسبة 5.40% حتى عام 2027 مع حجم سوق يُقدر بـ 492.90 مليون دولار أمريكي في دولة الإمارات
أعلنت مجموعة Galactic عن تأسيس شركة جديدة لنشر الألعاب الإلكترونية القائمة على تقنية الويب 3. وتأتي الخطوة في ضوء التوقعات بتحقيق قطاع الألعاب الإلكترونية لنمو سنوي مطرد بمعدل 5.40% حتى عام 2027 مع حجم سوق يُقدر بـ 492.90 مليون دولار أمريكي، لا سيما في ضوء الشعبية المتزايدة للألعاب الإلكترونية في أوساط المستهلكين في دولة الإمارات. وبناءً عليه، تتطلع شركة Galactic Entertainment Publishing، التي أسّسها صاحب الرؤية المُلهمة لورين روزندال مدعوماً من فريق من أبرز المواهب في قطاعات الألعاب الإلكترونية والأفلام على مستوى العالم، بمن فيهم المؤسس المشارك مارك مايرز، الرئيس السابق لاستوديوهات ديزني AAA، إلى إعادة رسم ملامح مشهد الألعاب الإلكترونية من خلال إطلاق الشركة الأولى المتخصصة في توزيع الألعاب الإلكترونية القائمة على تقنية الويب 3 وفق نموذج “العب لتمتلك” على مستوى العالم.
بناء المجتمع: اعتمدت مجموعة Galactic منهجية مختلفة بعيدة عن مفهوم بناء العلامة التجارية من الفراغ وطرحها في السوق عند اكتمالها. وينتمي العديد من أعضاء الفريق التنفيذي إلى استديوهات Galactic Entertainment، الجهة المُطوّرة لعلامة PlanetQuest، التجربة الطموحة التي جمعت ما يزيد عن 250 ألف من محبي اللعبة، والذين عملوا سوياً على مدى العامين الماضيين لابتكار قصة اللعبة المستوحاة من فكرة ستار وورز الشهيرة. وأثمرت هذه الجهود عن إنتاج ثلاثية ستُطرح قريباً من الكتب والمجلات الكوميدية واللعبة الإلكترونية، التي ستكون متاحة للوصول المبكر في وقت لاحق من العام الجاري.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جون ماكوي، الرئيس التنفيذي الإبداعي: “لا شيء يكون مثالياً من المحاولة الأولى بطبيعة الحال؛ ومع ذلك، كانت تجربة التفاعل مع الجمهور لابتكار عالم الخيال العلمي هذا مذهلة وغير مسبوقة. سنحت لي الفرصة لتحقيق الكثير من أحلام الطفولة من خلال العمل في أفلام ستار وورز وبليد رانر ومارفل، على سبيل المثال لا الحصر. ومع ذلك، لا يُمكن مقارنة ذلك بالتعاون مع الجمهور والتفاعل معهم لتطوير هذا المشروع من اليوم الأول.”
بدأت نقاط الضعف تظهر في نموذج الألعاب المجانية السائد في الوقت الراهن؛ إذ تُصرف عشرات مليارات الدولارات على الإعلانات سنوياً لاستقطاب اللاعبين الجُدد، ما يزيد من تكاليف النشر، والتي ينتهي المطاف بتحميلها على اللاعبين من خلال رفع تكاليف المشتريات ضمن اللعبة بشكل مستمر وتعقيد مهمة المطورين لكسب رزقهم.
ومن جانبه، قال مارك مايرز، المؤسس المشارك لشركة ديزني فيم: “يعود تحفيز المجتمع على المشاركة في عملية التطوير منذ المراحل الأولى ومكافأتهم على ذلك بمنح المنتجات داخل اللعبة بالنفع على الناشرين والمطورين واللاعبين على حدٍّ سواء، وذلك من خلال تقليص إنفاق الناشرين على الإعلانات، وتوفير الملاحظات التي يحتاجها المطورون، ومنح اللاعبين تجربة أفضل أثناء اللعب.”
نموذج “العب لتمتلك” المُبتكر: يلعب نموذج “العب لتمتلك” الجديد دوراً محورياً في هذا الصدد، لا سيما وأنّه يفتح اقتصاد العلامات الترفيهية باستخدام تقنية بلوك تشين للتعاملات الرقمية، لتسمح للجمهور واللاعبين بامتلاك وتبادل أيّ شيء بدءاً من العناصر داخل اللعبة وصولاً إلى كواكب كاملة، وحتى العملة الخاصة بالعلامة نفسه. ويفسح هذا المجال لأوائل المشاركين لامتلاك قطعة من العالم الترفيهي الذي يُحبونه، ويُلغي المواقف التي يُضطر فيها اللاعبون الراغبون بالتبادل بالاعتماد على السوق السوداء وحتى المغامرة بإمكانية حظر حساباتهم وخسارة كُلّ شيء لعبوا لسنوات للحصول عليه في لحظة.
وبدوره، قال لورين روزندال، المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة: “بات من الضروري الإقرار بعدم صلاحية نموذج اللعب المجاني الحالي. أتعجب جداً من فكرة إنفاق اللاعبين ما يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي ومئات الساعات من وقت فراغهم كل سنة في جمع منتجات داخل اللعبة دون امتلاكها بشكل فعلي. ناهيك عن أنه عندما يحاول شخص ما بيع أيّ من هذه الأشياء، فإننا في أفضل الأحوال نمنحه فرصة للقيام بذلك مقابل رصيد لدى المتجر وفي أسوأ الأحوال مهددة بالحظر.”
وتستعد مجموعة Galactic لعام حافل في مجال النشر، لا سيما وأنّ PlanetQuest، أول امتياز للمجموعة الرائدة، أطلقت بالفعل حملة كبيرة لطرح الرموز الرقمية لتسمح للجمهور بجمع العملات داخل اللعبة، إلى جانب ما يليها من خطط لمزيد من الإصدارات المتنوعة عبر مختلف الوسائط. ومع ذلك، ستكون هذه البداية فحسب، خصوصاً وأنّ العلامة حصلت على حقوق امتياز أحد أفلام هوليوود لتطوير عالم ألعاب إلكترونية مماثل وفق نموذج “العب لتمتلك.”
وتنسجم خطط مجموعة Galactic مع متطلبات المرحلة بشكل كامل، لا سيما في ضوء توسُّع سوق الألعاب الإلكترونية العالمية القائمة على تقنية بلوك تشين بمعدل نمو سنوي مركب عند 24.6% بين عامي 2021 و 2027، وتوقعات بتجاوز أعداد اللاعبين عبر تقنية بلوك تشين لـ 2.7 مليار شخص، واستمرار اعتماد هذه التقنية عبر مختلف القطاعات في دولة الإمارات. وتعتزم Galactic قيادة التغيير وصياغة ملامح الثورة المقبلة في عالم الألعاب الإلكترونية مستفيدة من النمو المستمر لمشهد الألعاب الإلكترونية وتقاطعه مع مختلف أشكال الترفيه وزيادة أهمية المشاركة المجتمعية.