رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات "سكن لكل المصريين" و"النادي الاجتماعي" بمدينة أكتوبر الج... مركز «الملاذ الآمن»: مخاوف نقص المعروض تقود الفضة لأعلى مستوياتها منذ 14 عامًا مع تصاعد رهانات خفض ا... وزير التعليم: “البكالوريا” و”الثانوية العامة” خياران دون إجبار الطلاب على نظام محدد المصرية للاتصالات تكرم أبطال الأوليمبياد الخاص المصري المشاركين في المسابقة الإقليمية الأولى للفروسي... إقبال واسع على جناح "المصرية للتنمية الزراعية والريفية" في معرض صحاري الدولي 2025 البنك الأهلي المصري يواصل دعمه لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين ... وزير التموين يبحث مع سفير أوزبكستان تعزيز التعاون فى مجال التجارة الداخلية وزير التعليم العالى: بدء الدراسة فى192 برنامجا دراسيا جديدا بالجامعات الأهلية للعام الدراسى الجديد وزير الإسكان يُوجه بمراجعة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بفصل الشتاء بالمدن الجديدة «آي صاغة»: الذهب يسجل مستوىً قياسيًا جديدًا مع اندفاع المستثمرين نحو رهانات خفض الفائدة من الفيدرالي

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

خبير اقتصادي يرصد أسباب رفع لجنة التسعير التلقائي أسعار المواد البترولية

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بتحريك أسعار البنزين، والسولار، وأسطوانات الغاز المنزلية، جاء بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا خلال الفترة الماضية تزامنا مع الحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة، والتوترات في البحر الأحمر باستمرار هجمات الحوثيين على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر .

أوضح غراب، أن التوترات الجيوسياسية والحروب التي يشهدها العالم تسببت في رفع أسعار النفط والغاز عالميا، بالرغم من الدولة زادت من مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار والمواد البترولية الأخرى في الموازنة العامة للدولة في العام المالي الجديد ولكن الزيادة العالمية في سعر الوقود فاقت هذه الزيادة، خاصة بعد استمرار هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر والتي تسببت في رفع تكلفة الشحن والنقل والتأمين وزادت من سعر النفط عالميا .

وأضاف غراب، أن دعم الدولة للمواد البترولية قد زاد ولم يقل ولكن الأسعار العالمية للوقود هي التي زادت بشكل أكبر ومتسارع، موضحا أن سعر الوقود في مصر مرتبط بعدد من العوامل أولها وأهمها سعر الوقود عالميا، إضافة إلى سعر صرف الدولار، وتكلفة الشحن والنقل واحتياجات الأسواق، إضافة إلى أن رفع سعر الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض ومن ثم زيادة أعباء الموازنة، إضافة إلى تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى أن مصر تستورد نسبة ليست بقليلة من البوتاجاز لتعبئة اسطوانات الغاز لأنه مختلف عن الغاز الطبيعي الموصل للمنازل .

اترك تعليقا