رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

كيم كارداشيان تتعرض لهجوم شرس بعد ترويجها لـ “أَسرّة مسرطنة”.. ما السبب؟

روّجت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان لسرير التسمير في أحدث فيديو لها على تطبيق تيك توك.

وتباهت كيم في الفيديو بمكتبها الذي يضم العديد من عناصر الترفيه والراحة، من ضمنها “سرير تسمير” يعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية.

وحذَّر عدد من أطباء الجلد كيم عبر “تيك توك”، مشددين على التأثير الخطير لتلك الأسرّة على الجلد والصحة.

وأشار الأطباء إلى دراسات عدة أكدت أن التسمير الداخلي يزيد من خطر الإصابة بالنوعين الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد، وهما: سرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 58%، وسرطان الخلايا القاعدية بنسبة 24%.

تيك توك

وهاجم الأطباء كيم مشددين على أن تصرفها “لم يأتِ في مكانه”، وأنها “تعرّض حياة الملايين من متابعيها للخطر”.

من جانبه، قال طبيب أمراض جلدية لصحيفة “ديلي ميل” “هذه قلة احترام من كيم لمتابعيها، كيف لها أن تروّج لسرير تسمير، يبنما عانت شقيقتها كلوي، العام الماضي، من سرطان الجلد المميت؟”.

وأضاف: “إذا كان لدى عائلتك تاريخ مع سرطان الجلد، فإن خطر إصابتك به سيرتفع بنسبة 74%”.

كلوي بعد استئصال الورم السرطاني من وجهها
كلوي بعد استئصال الورم السرطاني من وجهها

هل يعالج الصدفية؟

في المقابل، دافع بعض المعجبين عن كيم مشيرين إلى أنها ربما تستخدم سرير تسمير البشرة لعلاج مرض الصدفية المناعي الذي تعاني منه، والذي يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ملتهبة على جلدها، وفروة رأسها، ومرفقيها، وركبتيها.

فرد الطبيب، قائلاً: “الأشعة فوق البنفسجية من فئة B تصدر من الشمس، وقد تساعد في التخلص من نوبات الصدفية. لكن أسرّة التسمير تطلق، بشكل أساس، ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وهو النوع الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى ظهور التجاعيد وغيرها من علامات الشيخوخة المبكرة، وفقًا لمؤسسة الصدفية الوطنية”.

وأضاف: “لا يُنصح بالتسمير لعلاج الصدفية، لأن خطر الإصابة بالسرطان يطغى على جميع الفوائد”.

اترك تعليقا