قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن تسمية وباء “إكس” هي في الأصل صياغة تم تداولها بين العلماء لتطوير أدوية من أجل التهديدات المعدية غير المعروفة، ويعدّ هذا المرض تهديدا ميكروبيا غير معروف حاليًا، لكنه يبدو خطيراً.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها أضافت مرض “إكس” عام 2017 إلى قائمة مسببات الأمراض ذات الأولوية القصوى في الأبحاث، إلى جانب متلازمة الجهاز التنفسي الحاد “سارس” ووباء “إيبولا”.
وأضافت المنظمة أنه تم مؤخرا رفع القضية إلى جدول منتدى الاقتصاد العالمي في سويسرا، وسيناقش الوباء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدحانوم غيبرييسوس”، بالإضافة لمسؤولي صحة آخرين.
وكان وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس مستجد مثالاً على مرض “إكس”، إذ سبب وباءً بحلول نهاية عام 2019، وتعدّ الفيروسات الشائعة في الحياة البرية مصدراً للمزيد من هذه الأمراض التي تصيب البشر وليس لديهم مناعة منها.
وتشير الوكالة إلى أن الاستعداد المبكر للبحث والتطوير عن مرض غير معروف هو الهدف من دراسة مرض “إكس”، إذ إن الكارثة الإنسانية التي تسبب بها وباء إيبولا بين 2014 و2016 يجب أن تكون عبرة، منوهةً إلى أنه رغم عقود من البحث، لم تتوافر العقاقير في الوقت المناسب لإنقاذ أكثر من 11000 شخص.
ولذلك، أنشأت منظمة الصحة العالمية مخطط R&D لتسريع تطوير مجموعة من الأدوات لـ “الأمراض ذات الأولوية”، وتتضمن القائمة الحالية كوفيد-19، وحمى النزف من القرم، وفيروس إيبولا، وحمى لاسا، وسارس، والأمراض المعدية والفيروسات، ومرض “إكس”، وغيرها.
وبفضل الاستعداد لمرض كوفيد19 منذ عام 2017، فقد تم ترخيص اللقاح في أقرب وقت، وتقوم تحالفات عديدة حالياً بدعم الابتكارات التي تستعد للوباء، بحسب “بلومبيرج”.