أكد محمد معيط، وزير المالية، أن مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم المصدرين، حظيت بإقبال كبير من مجتمع الأعمال، على نحو يعكس نجاحها فى توفير السيولة النقدية التى تُمكن المصدرين من الوفاء بالتزاماتهم جاء ذلك وفقا لبيان وزارة المالية.
أوضح الوزير، أن ١٦٥٠ شركة مصدرة طلبت الانضمام للمرحلة الرابعة لمبادرة السداد النقدى الفورى، التى تم إطلاقها اعتبارًا من منتصف نوفمبر الماضى، وسيتم صرف مستحقاتهم من دعم المصدرين فى ٢٨ ديسمبر الحالى، و٢٨ فبراير و٢٨ أبريل ٢٠٢٢، مردفا: “صرفنا أكثر من ٣٠ مليار جنيه لأكثر من ٢٠٠٠ شركة، خلال المراحل الثلاثة فى الفترة من نوفمبر ٢٠٢٠، وحتى أكتوبر ٢٠٢١، لهذه المبادرة إضافة إلى المبادرات الأخرى المختلفة؛ بما يؤكد التزام الحكومة بمساندة القطاع التصديرى وتوفير السيولة النقدية للشركات المصدرة، رغم ما تشهده الاقتصادات العالمية من تحديات، خاصة فى ظل أزمة كورونا”.
وأشار أحمد كجوك، نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إلى السماح لأول مرة للشركات المصدرة بقطاعات السيراميك والسيارات والأدوية بالتقدم للانضمام إلى المرحلة الرابعة من مبادرة «السداد النقدى الفورى» لدعم المصدرين؛ بما يتسق مع حرص الحكومة على تحفيز القطاع التصديرى، وتشجيع المصدرين على توسيع أنشطتهم الإنتاجية.
ولفتت نيفين منصور مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، إلى حرص الدكتور محمد معيط وزير المالية على تعميق التعاون مع القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات، على نحو ينعكس في تحفيز الاستثمار، وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، وقد تجلى ذلك في المراحل الأولى والثانية والثالثة من مبادرة «السداد النقدي الفوري»، بما أسهم في إنجاح واحدة من أسرع المبادرات التي تم تنفيذها لرد «المبالغ المتأخرة لدعم المصدرين» لدي صندوق تنمية الصادرات إلى الشركات المصدرة.