7:43 صباحًا 
القاهرة 
تسبب الحظر الأوروبي على النفط الروسي بتداعيات كبيرة على شركة أورلين لتكرير النفط، حيث تعاني الشركة التي تعتبر أكبر شركة بولندية في اختصاصها من خسائر يومية تقارب 30 مليون دولار، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة فايننشال تايمز عن رئيس الشركة دانيال أوبيتيك .
وأوضح أوبيتيك في تصريحاته أن الشركة تخسر 30 مليون دولار يوميا، وذلك لأن الإمدادات النفطية البديلة تعد أعلى ثمنا بحوالي 30 دولارا للبرميل مقارنة بالإمدادات الروسية.
وأوضح أن الشركات تدفع هذه المبالغ تكلفة لرفض الإمدادات الروسية التي تنطبق على جميع الشركات التي لا تستورد النفط من روسيا.
واتفقت مجموعة الدول السبع على الحد من مبيعات النفط الروسي عبر فرض سعر منخفض عند 60 دولارا للبرميل، في محاولة لتقييد موارد موسكو من النفط بسبب الحرب في أوكرانيا.
أمرت الحكومة الروسية بوقف نشر الإحصاءات المتعلقة بإنتاج البلاد من النفط والغاز، على أن يكون القرار ساريا حتى الأول من أبريل 2024، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ويزيد سعر برميل النفط من خام برنت الأميركي بمقدار 20 دولارا على سعر برميل من خام الأورال الروسي.
ويحظر السقف السعري على الشركات في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي توفير خدمات النقل والتأمين والتمويل للنفط والمنتجات النفطية الروسية إذا تم بيعها بما يزيد على الحد الأقصى.
كما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا قيودا على واردات النفط الروسية.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، ارتفعت عوائد النفط الروسية في مارس بمليار دولار على أساس شهري إلى 12.7 مليار دولار لكنها ما زالت أقل بنسبة 43% مقارنة بالعام الماضي.
ووافق الاتحاد الأوروبي على حظر كامل لواردات المنتجات النفطية الروسية، اعتبارا من الخامس من فبراير، في محاولة لخفض عائد الصادرات الروسية بسبب دورها في الصراع العسكري مع أوكرانيا، وفق رويترز.
وتعتزم مجموعة الدول السبع الكبرى أيضا وضع حد أقصى لأسعار الوقود الروسي.
وأظهرت بيانات من مصادر بسوق النفط ورفينيتيف، تنامي إمدادات وقود الديزل من الموانئ الروسية إلى تركيا في الأشهر الماضية، لتسجل نحو 0.68 مليون طن من الأول حتى 25 يناير الحالي مقابل 0.73 مليون طن في ديسمبر بأكمله.
وأفادت رفينيتيف بأن روسيا قد تصدر ما لا يقل عن 370 ألف طن من وقود الديزل من موانئ البلطيق إلى المغرب في الشهر الجاري، مع تسليم الجزء الأكبر من هذه الشحنات إلى ميناء طنجة.
