وقال بريسر، إن هذا النوع من الفيروس ربما تطور على الأرجح على مدى عدة أشهر دون جذب الانتباه، مستطرداً “السؤال هو: لماذا ظل أوميكرون مختفياً لفترة طويلة ولم يبدأ في الظهور إلا الآن؟ هل كان لا يزال هناك طفرة أو طفرتين مفقودتين ليتمكن من الانتشار بسرعة؟”.
ويرجع أقدم دليل معروف على السلالة حتى الآن إلى النصف الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
يشار إلى أن السلالة، التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب إفريقيا وبوتسوانا.
وطبقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، فإن سلالة “أوميكرون” ربما تكون السلالة المهيمنة في أوروبا، في غضون بضعة أشهر.
وأشارت السلطات الصحية مؤخراً إلى أنه بينما لا يزال هناك عدد من حالات أوجه عدم اليقين، فيما يتعلق بقابلية السلالة على الانتقال وخطورة العدوى والتأثير المحتمل على الخلايا المناعية، تشير بيانات أولية إلى أن تلك السلالة، هي السلالة السائدة حالياً في أوروبا. وتصنف منظمة الصحة العالمية أوميكرون بأنه “مثير للقلق”.
وقال بريسر “هناك عدد كبير من الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات بين الأطفال في جنوب إفريقيا. جميعهم غير ملقحين بالفعل”.