ذكرت تقارير متنوعة فرنسية أن علاقة نادي باريس سان جيرمان مع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أوشكت على الانتهاء.
وأشارت إلى أن الأمر وارد الحدوث بسبب الضغوط التي يواجهها النادي في فئة رواتب اللاعبين، بجانب الشكوك الموجودة حول ما إذا كان الفريق في حاجة إلى تغيير شامل.
وقالت ليكيب إن “السبيل الوحيد لبقاء ميسي، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو (حزيران) المقبل، يتمثل في قبوله تقليل راتبه من أجل الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي”.
وأشارت الصحيفة الرياضية إلى النادي عرض على ميسي (35 عاماً)، خفض راتبه بقيمة الربع، وهو الأمر الذي لا يلقى ترحيب اللاعب الذي قاد بلاده مؤخراً للتتويج بمنوديال كأس العالم في قطر وحصد بعدها جائزة “الأفضل” من “فيفا”.
ويتزامن كل هذا مع صافرات الاستهجان التي تعرض لها ميسي من قبل الجماهير كما حدث في مباراة الأحد الأخيرة على ملعب الأمراء.
وسجل ميسي 12 هدفاً وصنع 14 في المباريات التي شارك فيها قبل مونديال قطر 2022.
وبعد المونديال، لم يسجل سوى ستة أهداف وصنع ثلاثة في 14 مباراة.
وترى لوباريزيان أن تراجع مستوى ميسي، الذي يخوض ثاني مواسمه بقميص بي إس جي بعد 17 عاماً قضاها في صفوف برشلونة، الذي يبحث عن استعادته، يرمز لـ”انحدار” مستوى باريس سان جيرمان في الشهور الأخيرة التي خرج فيها من ثمن نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ.
ووفقاً للتقارير، قد يفكر النادي في الاستغناء عن مدربه كريستوف غالتييه لو لم يعدل مسار الفريق في المباريات المقبلة في الدوري، فبعد الهزائم الأخيرة وتبقي تسع مباريات على انتهاء المسابقة، تفصل ست نقاط فقط بين النادي وكل من لانس ومارسيليا.