قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مباحثاته مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن التي تزور مصر حاليا، تناولت أزمة سد النهضة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك، الاثنين، أن هناك توافقا وتفاهما بين مصر والدنمارك حول أهمية التوصل إلى تفاق قانوني مُلزم بشأن ملء وتشغيل السد مع الأشقاء الإثيوبيين.
وأكد أن جهودا بُذلت على مدار عشر سنوات، تضمنت حرصا مصريا على إيجاد حل مناسب عبر التفاوض مع الإثيوبيين.
وتابع: “نحن نتفهم التنمية في إثيوبيا وبنقول الكلام ده في كل مناسبة ومستعدين إننا نتعاون معاهم فيه مع عدم التأثير على المواطن المصري بأي شكل من الأشكال”.
وأشار إلى التفاهم مع رئيسة وزراء الدنمارك بأن مصر وهي الدولة الأكثر جفافا في العالم، لا توجد لديها فرصة لتحمل أي نقص من المياه في أي وقت.
ولفت إلى أنه لم يكن موجودا على نهر النيل عبر آلاف السنوات أي سد موجود يؤثر على المياه سواء كانت كثيرة أو قليلة.
وشدد على أن حصة مصر من مياه نهر النيل لم تتغير حتى في وقت الصعوبات، وكانت تتقبل الأمر.
واستكمل: “المطلوب هو أننا نصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.
وأكّد أن مصر تبذل جهودا كبيرة للاستفادة من كل نقطة مياه موجودة على أراضيها سواء عبر المعالجة وإعادة التدوير أو تحلية مياه البحر.
وأمس الأحد، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمطار القاهرة الدولي، ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى القاهرة، والتى تأتى تزامناً مع الاحتفال بمرور 65 عاماً على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لرئيسة وزراء الدنمارك والوفد المرافق، عقب وصولها مطار القاهرة؛ وذلك بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رئيسة بعثة الشرف.