ووفق التقرير الذي نشره موقع “نيتشر مديسين”، كان السكان الذين تم تلقيحهم والذين يعانون من عدوى، أقل عرضة بشكل ملحوظ لنقلها، لكن احتمالية انتقال العدوى زادت بنسبة 6% لكل 5 أسابيع مرت منذ آخر جرعة لقاح.
وكان للمناعة الطبيعية من عدوى سابقة أيضاً تأثير وقائي، وكان خطر نقل الفيروس 23% لشخص مصاب بالعدوى مرة أخرى مقارنة بـ 33% لشخص لم يصاب مطلقاً.
أما من لديهم مناعة هجينة، من عدوى تلاها التطعيم، فكانوا أقل عرضة بنسبة 40% لنقل الفيروس. وجاء نصف تلك الحماية من المناعة المكتسبة من العدوى، والنصف الآخر من التطعيم.
وقالت صوفيا تان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “بغض النظر عن الفوائد المناعية، لا يزال هناك قدر كبير من انتقال العدوى رصدته هذه الدراسة”. “نأمل أن تدعم هذه النتائج الجهود الجارية لحماية السكان خاصة الفئات الضعيفة”.