رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
البنك الزراعي المصري يوقع برتوكول تعاون مع هيئة الإسعاف لتطوير 100 نقطة إسعاف بمحافظات الصعيد كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟ للعام الثاني على التوالي.. "ميدار" ترسخ ريادتها كمؤسس ومطور عام للمدن المتكاملة الذكية المستدامة من ... خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة... هيثم القبيصى رئيسا لقطاع التطوير والإستثمار بشركة روابط للتطوير العقاري إي اف چي القابضة تواصل النمو المستمر، وتحقق أداء قوياً للربع الثالث على التوالي خلال عام 2024 الفلاحين: استيراد البيض التركي كان لضبط السوق مش لاغراقه “جوبيتير جروب” تكشف عن مشروعها الأول (J ONE) بقيمة بيعية مستهدفة تتجاوز ال 3.5 مليار جنية احمد هندي يكشف آليات جديدة لنجاح مصر في منظومة تصدير العقار لتحقيق التنمية الاقتصادية  «كيان للتطوير» تتعاقد مع «TSM» لإدارة وتسكين علامات تجارية رائدة في أكثر من 7 مشروعات بغرب القاهرة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

حصاد 2022.. “كابوس” المنتخب المصري

‭ ‬يرى خبراء ومشجعون أن 2022 كانت “سنة كبيسة” لكرة القدم المصرية بعد أن خرجت الأندية والمنتخبات الوطنية في جميع المراحل السنية خالية الوفاض ولم تحقق أي لقب قاري.

ونالت الكرة المصرية هذا العام صدمات متتالية أفقدتها مكانتها المتميزة في أفريقيا وأطاحت بحلم الوصول لنهائيات كأس العالم في قطر، بينما كان الأهلي والزمالك وبيراميدز ضحايا نتائج سلبية في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.

ويصف الناقد الرياضي فتحي سند عام 2022 بأنه “سنة كبيسة” لكرة القدم المصرية.

وأضاف “نعم سنة كبيسة سادها سوء التخطيط والإعداد لخوض المباريات واعتمدت الإدارة المصرية على “الفهلوة” من أجل حصد البطولات فكانت المحصلة صفراً كبيراً للمنتخبات وأيضاً للأندية”.

وأضاف الناقد حسن المستكاوي “كان من الممكن أن يكون عام 2022 من أفضل الأعوام في تاريخ الكرة المصرية لو أن الخطوة الأخيرة في البطولات صادفنا فيها التوفيق”.

وتابع “دفعنا ثمن التخبط وعدم التخطيط الجيد والعشوائية في الإعداد واختيار المدربين”.

* أول القصيدة
يقولون في الأمثال العربية “أول القصيدة كفر” وهكذا كان افتتاح العام للكرة المصرية فقد خاض منتخبها الأول في يناير كانون الثاني منافسات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الكاميرون ونجح المنتخب المصري في تخطي الدور الأول بصعوبة بعد الخسارة في افتتاح مجموعته أمام نيجيريا بهدف دون رد ثم الفوز على غينيا بيساو والسودان بنفس النتيجة 1-0.

وتأهل المنتخب المصري لدور الثمانية بعد الفوز على ساحل العاج بركلات الترجيح 5-4.

ثم تأهل إلى الدور قبل النهائي بعدما قلب تأخره أمام نظيره المغربي بهدف إلى فوز 2-1.

وبعدها أطاح بالكاميرون بركلات الترجيح ليصل للمباراة النهائية ويخسر بركلات الترجيح أيضاً أمام السنغال في السادس من فبراير (شباط).

ولم يكن أداء المنتخب المصري في منافسات كأس أمم أفريقيا جيداً بسبب خطط المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الذي اعتمد طريقة دفاعية تجر المنافس إلى الوقت الإضافي ثم إلى ركلات الترجيح.

ويبدو أن المنتخب السنغالي بقيادة ساديو ماني قد تحول إلى عقدة لمنتخب مصر بعد أن تسبب للفراعنة في الصدمة الثانية على التوالي وفي أقل من 40 يوماً.

ففي 29 مارس (آذار) أطاح المنتخب السنغالي بأحلام الفراعنة في الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخهم ونجح “أسود التيرانغا” في انتزاع بطاقة التأهل للبطولة في قطر بعد ركلات الترجيح التي حسمها ماني ورفاقه.

* الشباب أيضا لم يكن منتخب مصر للشباب تحت 20 عاماً أفضل حالاً من المنتخب الأول بعد أن تلقى صدمة خسارة نهائي كأس العرب أمام منتخب السعودية بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في مدينة أبها السعودية.

وفي نفس العام ودع منتخب مصر للناشئين تحت 17 عاماً كأس العرب في الثاني من سبتمبر (أيلول) بعد خسارته أمام المغرب في دور الثمانية من البطولة التي أقيمت في الجزائر.

كما ودع منتخب مصر للناشئين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم تحت 17 عاماً عقب الهزيمة أمام المغرب في الجزائر أيضاً.

* عام متباين للأهلي
على عكس المنتخب الوطني افتتح الأهلي عام 2022 بتألق لافت بعد أن نجح في 12 فبراير (شباط) في إحراز الميدالية البرونزية والمركز الثالث في كأس العالم للأندية بعد تغلبه على نظيره الهلال السعودي بطل آسيا 4-0 في الإمارات.

وكان الأهلي بدأ بطولة كأس العالم للأندية بالفوز على مونتيري المكسيكي ليتأهل إلى الدور قبل النهائي.

لكن العملاق المصري خسر أمام بالميراس البرازيلي في قبل النهائي ليلعب على الميدالية البرونزية.

وكان بوسع الأهلي أن يواصل مسيرة الانتصارات والإنجازات، لكنه سقط في دوري الأبطال أمام الوداد البيضاوي المغربي.

وخسر الأهلي حامل اللقب في النسختين السابقتين أمام الوداد في النهائي الذي أقيم على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في المغرب.

وجاءت الخسارة لتحرم الأهلي من إنجاز لا سابق له بأن يكون أول فريق يحرز اللقب ثلاث مرات متتالية ويعزز رقمه القياسي إلى 11 لقباً.

وتواصلت أحزان الأهلي في العام وخسر لقب الدوري المحلي لصالح غريمه التقليدي الزمالك، ثم خسر كأس مصر 2021 أمام الزمالك أيضاً.

وأطاحت الهزائم الثلاث بمدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.

وإذا كان الزمالك القطب الثاني للكرة المصرية قد نجح في الجمع بين بطولتي الدوري وكأس مصر في 2022 فإنه لم يكن موفقا في منافسات دوري أبطال أفريقيا وخرج من دور المجموعات بعد احتلاله ذيل مجموعته وجاء الخروج في 12 مارس (آذار) تاركاً المجموعة للوداد المغربي وبيترو أتليتيكو الأنغولي.

ولم يكن بيراميدز أفضل حظاً من الزمالك فقد ودع منافسات كأس الكونفدرالية في أبريل (نيسان) من دور الثمانية بعد الخسارة أمام مازيمبي بعد أن تعادل الفريقان سلبيا في القاهرة.

* ابتسامة في النهاية

ابتسمت الأحداث الرياضية للأهلي قبل أن يسدل الستار على عام 2022 بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إسناد تنظيم بطولة كأس العالم للأندية إلى المغرب ليتأهل الأهلي وصيف دوري الأبطال للمشاركة في هذه النسخة مع الوداد المغربي بطل 2022 طبقاً لما تنص عليه لائحة البطولة.

اترك تعليقا