وذكر “فيفا” عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد: “ستحمل الكرة الحلم نفس التكنولوجيا المستخدمة في (الرحلة) والتي تقوم على نظام “الكرة المتصلة” الذي صممته الشركة المتخصصة في ذلك، وهي تقنية أثبتت نجاحها بشكل مبهر في تحديد حالات التسلل بشكل أكثر سرعة ودقة في بطولة كأس العالم هذه، إذ تعتمد على بيانات تموقع اللاعبين لتزود حُكام الفيديو المساعدين بمعلومات آنية تمكّنهم من اتخاذ القرارات بالشكل الأمثل مما يضفي مزيداً من السلاسة على تجربة متابعة المباراة، فمن خلال التوفيق بين بيانات الكرة الواردة من جهاز الاستشعار المثبت عليها وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، تقدم هذه التكنولوجيا الدعم اللازم للنظام شبه الآلي لتحديد وضعيات التسلل، مما يمكِّن من التعرف بدقة متناهية على اللحظة التي لُعبت فيها الكرة خلال حالات التسلل غير الواضحة تماماً”.
وقال مدير الابتكار وتكنولوجيا كرة القدم بـ”فيفا” يوهانس هولزمولر: “من خلال وضع تكنولوجيا الكرة المتصلة، حرصت الشركة المصممة على توفير مستوى إضافي من المعلومات المتاحة لدى حُكام الفيديو المساعدين، إذ تقدم البيانات الواردة من الكرة معلومات قيمة من شأنها أن تتيح الفرصة لتقديم شروح حول لحظات فريدة تقع على أرضية الميدان خلال هذه النسخة من كأس العالم”.
وأضاف: “تمت مراعاة حماية البيئة في تصميم هذه الكرة، إذ تم الأخذ في الاعتبار كل الجوانب المهمة في هذا الصدد، مما يجعل من (الحلم) أول كرة في تاريخ الكرات الرسمية المستخدمة في الدور قبل النهائي ونهائي كأس العالم تُصنع حصرياً من أحبار ومواد لاصقة مائية”.
ويقوم تصميم هذه الكرة على أرضية ذهبية اللون وعليها أشكال مثلثية صغيرة، في صورة مستوحاة من الصحاري المتلألئة التي تحيط بمدينة الدوحة، كما تشمل “الحلم” لون الكأس الأصلية لبطولة كأس العالم فضلاً عن نمط العلم القطري.
من جهته، قال نيك جراجز، مدير كرة القدم في الشركة المصممة: “تُمثّل كرة الحلم بصيصاً من الأمل حول قدرة كرة القدم والرياضة عموماً على جمع الناس وتوحيدهم، إذ سيتسمر الملايين أمام شاشات التلفاز في كل بلد من بلدان العالم، ويجمعهم العشق المشترك تجاه هذه اللعبة”.
وأضاف: “نتمنى كل التوفيق للمنتخبات المشاركة في الأدوار النهائية للبطولة، بينما يحتدم التنافس على أعلى المراتب في الهرم الكروي العالمي”.