على غرار السنوات الكبيسة، أضيفت ثوان كبيسة بشكل دوري إلى الساعات على مدار نصف القرن الماضي لتعويض الفرق بين الوقت الذري الدقيق ودوران الأرض الأبطأ.
وتسبب الثواني الكبيسة مشاكل لأنظمة تتطلب تدفقاً دقيقاً وغير متقطع للوقت، مثل الملاحة عبر الأقمار الصناعية والبرمجيات والاتصالات والتجارة وحتى السفر عبر الفضاء.
وشكل تنظيم هذه الثواني معضلة للمكتب الدولي للأوزان والمقاييس، القائم على التوقيت العالمي المنسق، وهو التوقيت المعياري المتفق عليه دولياً الذي يحدد الساعات عبر العالم.
وحصل القرار على موافقة 59 دولة وأطراف أخرى مشاركة في المؤتمر العام للأوزان والمقاييس الذي يُعقد كل أربع سنوات في قصر فرساي غرب باريس.
وقالت رئيسة قسم الوقت في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس باتريسيا تافيلا إن “القرار التاريخي” سيسمح “بالتدفق المستمر للثواني دون انقطاعات تسببها حاليا الثواني الكبيسة غير المنتظمة”.
وأشارت تافيلا إلى أن روسيا صوتت ضد القرار “ليس من حيث المبدأ” لأنها أرادت تأجيله إلى 2040.