“المصري للتعليم والتنمية” تكرم الطلاب المتميزين في مجال التحول الرقمي بالمدارس الحكومية بالمقطم والخليفة
أقيمت اليوم الثلاثاء فاعلية لتكريم الطلاب المتميزين في مجال التحول الرقمي بثلاث مدارس حكومية بمحافظة القاهرة بالأدارة التعليمية بحي الخليفة والمقطم ،الطلاب المكرمين من مدارس التونسي الإبتدائية المشتركة، ومدرسة تحيا مصر ١ بحي الاسمرات، ومدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية.
إستطاع هؤلاء الطلاب بعد التدريب العملي المستمر خلال فترة الأجازة الصيفية علي استخدام الكمبيوتر وبعض برامج الهواتف المحمولة لتحويل المواد الدراسية أو أي موضوعات تعليمية إلي فيديوهات كرتونية بأسلوب انيميشن والموشنجرافيك والويت بورد، وتمكنوا من إنشاء مكتبات رقيمة تم فيها تحويل الكتاب والمناهج الدراسية الي فيديوهات كارتونية وكتب مسموعة.
وقالت سهير عوض العضو المنتدب لمؤسسة المصري للتنمية والتعليم أن تكريم الطلاب جاء نتيجة تميزهم وتفوقهم في التحول الرقمي وإستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطبيقها علي المناهج الدراسية والعملية التعليمية وذلك تشجعيًا لهم للإستمرار في تفوقهم الدراسي ,وأشارت إلي أن المؤسسة تعمل على إدخال التطبيقات التكنولوجيا الحديثة لخدمة العملية التعليمية ونشر المفاهيم وتطبيقات وأنشطة stem في المراحل التعليمية ورقمنة المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني والاهتمام بمدارس التعليم المجتمعي وتفعيل دورها للمساهمة في توفير التعليم الجيد لكل أبناء المجتمع المصري.
وشددت سهير عوض علي أهمية تشجيع الطلاب علي مواصلة الاستمرار في التعلم وإتقان مهارات التكنولوجيا الحديثة مؤكدة أن الاستثمار في البشر يعد أفضل وأنجح أنواع الاستثمار، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب هم أمل مصر ورجال المستقبل،وأشارت إلي أن المؤسسة المصري تسعي لدعم وتدرب الطلاب في المدارس الحكومية في مختلف المحافظات، وخاصة الذين لا تتوافر لهم الإمكانيات التكنولوجية الحديثة.
وأكدت العضو المنتدب لمؤسسة المصري للتنمية والتعليم أنه لا مجال لتقدم الأمم ورفعتها وتطورها سوي الأهتمام بالتعليم والبحث العلمي، موضحة أن المؤسسة تضع علي رأس أولوياتها الأهتمام بالتعليم وإدخال المهارات الحديثة في العملية التعليمية، وأوضحت أن المؤسسة تسعي كل إشراقة كل يوم أن تضيف جديد لخدمة المواطنين ومصرنا الحبيبة،وأشارت إلي أن مؤسسة المصري للتعليم والتنمية هي مؤسسه تنمويه غير هادفه للربح تم اشهارها في 2014، وتعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وتعمل على رفع ودعم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع في مجال التعليم والصحة وتحسين جودة الحياة وتفعيل التكنولوجيا لتحسين الخدمات التنموية , وأضافت أن المؤسسة تعمل علي تنمية المجتمع المحلي وتقديم والمساعدات الإجتماعية والتمكين الإقتصادي ورعايه الفئات الخاصة والمعاقين والتنمية الإقتصادية، والتعليم، ورعاية الشيخوخة والبرامج التكنولوجيا والصداقه بين الشعوب والغارمين والصحة وحماية المستهلك وتوزيع وتنمية الموارد البشرية والتدريب وحماية البيئة وتنميه الشباب والأنشطة الثقافية.
وقالت ايمان محمد محمد حمدي الموجه الأول للتربية الإجتماعية بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية، أن تكريم مؤسسة المصري للتنمية والتعليم طلاب مدارس يعد أمرًا إيجابيًا ومحمودًا لدعم هؤلاء الطلاب وتشجيعهم علي مواصلة التفوق الدراسي وإتقان مهارات البرمجة والتكنولوجيا الحديثة.
وأشارت إلى أن ادارة المقطم والخليفة تعد أول إدارة تعليمية تسعي لتدريب الطلاب والمدرسين، مضيفة أنه تم مسبقًا وضع جدول عمل يتضمن تدريبات مكثفة للمدرسين والموجهين والطلاب، واستمرت هذة التدريبات عدة أشهر، حتي أصبح هناك مدرس رقمي ومدرب رقمي وطالب مدرب رقمي ,وأشادت بحرص مؤسسة المصري للتنمية والتعليم علي تكريم الطلاب مما يشجعهم علي مواصلة الإبداع والابتكارات والتعلم ، وذلك للوصول إلي مواطن صالح ومبدع، مشيرة في الوقت ذاته إلي أن فكرة التحول الرقمي هو توجه للدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.
من جانبها قالت الدكتورة رضا الكردوي – المعنية بتدريب الطلاب – أنه تم تدريب العشرات من الطلاب في مجال البرمجة وتكنولوجيا الأكواد والروبوت، ومهارات إنتاج أفلام كرتونية، وكذلك التقنيات الحديثة لفن الدوبلاج، والتدريب على كافة فنون التمثيل الصوتي، والتدريب العملي على صناعة مشاهد كرتونية كاملة، وتكوين الشخصيات الكرتونية المجسمة 3D والتدريب العملي على الأداء الصوتى للشخصيات، فضلاً عن تعلم مهارات واستخدامات فن الدوبلاج فى مجالات المواد الدراسية,وأشارت إلي أن كل طالب تم تدريبه استطاع أن ينقل ما تعلمه إلي زملائه في الفصل الدراسي وأخواته في المنزل حتي تعم الفائدة، مضيفة أن بعضهم قام بأنشاء مواقع إلكترونية لشرح الدروس والمواد التعليمية وبث أخبار المدرسة التي يتواجد بها الطلاب.
ومن جانبهم أعرب الطلاب المكرمين عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم والذي دافعاً جديداً لهم لمواصلة التعلم والتدريب ونقل الخبرات إلي زملائهم الطلاب.