وقالت الصحيفة إن شركة كادوكاوا للنشر دفعت 70 مليون ين (498 ألف دولار) لشركة مرتبطة آنذاك بعضو مجلس إدارة ألعاب طوكيو هارويوكي تاكاهاشي، والذي شكك الادعاء الياباني في مساعدته للشركة ليقع عليها الاختيار كراعية لألعاب طوكيو.
وذكرت وسائل إعلام أن الادعاء ألقى القبض في وقت لاحق على اثنين من المسؤولين البارزين في كادوكاوا للاشتباه في رشوة، وداهم مقرها.
وقال مسؤول في كادوكاوا إن “الشركة تتحقق من واقع الأمور، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق آخر. وجرى تداول أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 5% في وقت مبكر من تعاملات ما بعد الظهيرة”.
وتاكاهاشي محتجز بالفعل بعد اعتقاله الشهر الماضي للاشتباه في تورطه في رشوة حول الألعاب. وإعادة الاعتقال تعني أنه سيواجه فترة احتجاز أطول حتى يتمكن الادعاء من استجوابه بشكل أكبر.
وكشفت رويترز في 2020 أن تاكاهاشي، الذي حصل على ملايين الدولارات للعمل في ملف طوكيو الناجح لاستضافة الأولمبياد، قال إنه “لعب دوراً مهماً في الحصول على دعم أحد صناع القرار السابقين في اللجنة الأولمبية والذي اشتبه الادعاء الفرنسي لاحقاً في أنه تلقى رشوة لمساعدة ملف اليابان الأولمبي”.
وحينها قال تاكاهاشي لرويترز إن عمله يشمل الضغط على عضو اللجنة الأولمبية الدولية الأمين دياك، الذي قدم له الهدايا ومنها الكاميرات الرقمية وساعة سيكو، وأكد لاحقاً أنه لا يوجد شيء غير لائق في المدفوعات التي تلقاها أو طريقة استخدامه للمال.
وسُجن دياك، الذي كان في يوم من الأيام أحد أقوى الأشخاص في ألعاب القوى، في فرنسا عام 2020 بتهمة الفساد وتوفي العام الماضي عن 88 عاماً.