وقال لويس ميدينا رويز، وزير الصحة في مقاطعة توكومان، خلال مؤتمر صحفي في 1 سبتمبر (أيلول): “يعاني جميع المرضى من نوع من الاعتلال المشترك، مثل التدخين، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وتاريخ من أعراض الجهاز التنفسي، والسمنة، والسكري، وضغط دم مرتفع”.
وعلّقت بيات كامبمان المتخصصة في طب المناطق الحارة عبر بيان مركز “ساينس ميديا” بلندن: “يبدو أن الأمراض الكامنة تؤثر أيضاً على شدة هذا المرض”.
وقد استبعدت الاختبارات المعملية التي أجريت حتى الآن فيروس كورونا، أو الإنفلونزا، أو فيروس هانتا التنفسي الذي ينتشر بشكل أساسي إلى الأشخاص من القوارض.
ووفقاً للتقرير، “إذا لم يتم الكشف عن [العامل الممرض المحتمل] من خلال اختبارات المستشفى القياسية المتاحة في الموقع، فإن الإجراءات القياسية هي إرسال عينات إلى المختبرات المتخصصة التي لديها القدرة على إجراء مزيد من الاختبارات، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت”.
وقالت لويز سيغفريد من جامعة أكسفورد في بيان مركز “ساينس ميديا”: “إن هذا قد يشمل اختبار عينات من المتضررين وكذلك أخذ عينات بيئية في مركز الرعاية الصحية”
وتابع التقرير: “من الأفضل عدم التكهن بشأن سبب المرض. كل ما يمكن قوله هو أنه على الخريطة العالمية للعدوى المكتشفة حديثاً للبشر والتي حدثت خلال العقود القليلة الماضية، تظهر الفيروسات بشكل كبير، وخاصة الفيروسات الحيوانية المصدر”. و”لا ينبغي للناس أن يصابوا بالذعر. حدثت أحداث مماثلة في الماضي وتم اكتشاف السبب في النهاية ولم نشهد وباءً جديدًا”.