وقال سعيد لقناة “صدى البلد” إنه لم يعد محللاً للمباريات، موضحاً أنه سيتفرغ لتشجيع النادي الأهلي، وأنه راضٍ عن ذلك رغم الضرر الذي لحق به.
وأشار إلى أن جمهور الزمالك مقتنع بأنه ينتمي إلى الأهلي، رغم لعبه في صفوف “الأبيض”، مشدداً على أن لأسباب خارجة عن إرادته قرر الرحيل عن “الأحمر”.
وتحدث اللاعب الدولي السابق عن كواليس رحيله عن الأهلي، وقال: “حارس مرمى الأهلي السابق إكرامي، زارني في غرفتي بالفندق، وأبلغني بأنه مفوض من النادي لتجديد عقده”.
وأوضح: “إكرامي أبلغني أنه سيتم تغيير العقد وتقليص راتبه من 350 ألف جنيه إلى 200، وهو ما أثار دهشتي لأن الطبيعي أن يتم زيادة العقد”.
وتابع: “أبلغت مدير الكرة في ذلك الوقت ثابت البطل بأنني أرحب بتجديد عقدي على بياض، وتم استبعادي من الفريق الأول وتدربت مع الناشئين، ثم أبلغني الأهلي بالإعارة إلى النصر السعودي، لكني تفاجئت بأن العقد لمدة سنتين، وهو ما أحزنني للغاية، لأنني كنت أفضل العودة للأهلي وتواصلت مع رئيس النادي حسن حمدي وأبلغته بأنني لا أرغب في الابتعاد عن النادي، لكنه أبلغني أن النادي اتخذ قراره بالبيع النهائي”.
وختم قائلاً: “فعلت كل شيء من أجل البقاء في الأهلي، ورحيلي إلى الزمالك لم يكن بإرادتي، بينما قبل مقابلتي لرئيس الزمالك كمال درويش علمت أن ضمي للفريق كان له علاقة بالمنافسة في انتخابات النادي مع مرتضى منصور، بينما أثناء توقيعي للعقد تلقيت مكالمة مع نائب رئيس الأهلي محمود الخطيب أبلغني بأنه يعلم بوجودي في الزمالك، وطلب مني تأجيل التوقيع ومقابلته، ولكني أبلغته بأنني وقعت بالفعل العقد، ودخلت بعدها في نوبة بكاء شديدة، وأكد لي مرتضى منصور في ذلك الوقت بإمكانية تراجعي عن الانضمام إلى الزمالك، ولكني أكدت التزامي بالعقد”.