وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة فريق بحثي من جامعات نيويورك وزيوريخ وروتجرز، وقام الفريق بالتحقق من الفرضية القائلة بأن التعرض المبكر للمضادات الحيوية يسبب الحساسية والربو عن طريق قتل بعض بكتيريا الأمعاء الصحية التي تدعم التطور السليم لجهاز المناعة.
ووجدت الدراسة أن تناول المضادات الحيوية في مرحلة البلوغ لا يزيد التعرض للإصابة بالربو والحساسية مقارنة بعدم تلقي هذه الأدوية.
وكشفت الأبحاث أن المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر في بنية الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، ما يؤثر على وظائف التمثيل الغذائي.
وتم استخدام مضادين حيويين في تجارب الدراسة والتي تمت على الحيوانات في سن الرضاعة، هما أزيثروميسين وأموكسيسيللين، وتبين أن استخدام المضادت في مرحلة مبكرة يؤدي إلى تطوير استجابات مناعية لغبار المنزل لاحقاً.