وتجمع المواجهة المرتقبة طرفي (الكلاسيكو) المصري الأشهر عربياً وهما بطل الدوري والكأس الزمالك والوصيف الأهلي، حيث تعد هذه المرة الخامسة التي تحتضن فيها الإمارات مباراة كأس السوبر، بعد أن أقيمت في عام 2015 في (إستاد هزاع بن زايد)، وفي 2017 في (إستاد محمد بن زايد)، وفي 2018 في (إستاد هزاع بن زايد) وفي عام 2020 في (إستاد محمد بن زايد).
ويمثل إستاد هزاع بن زايد في مدينة العين تحفة معمارية رائعة، وصرح رياضي فخم، تم تشييده وفق أفضل المعايير العالمية لملاعب كرة القدم، ويضم أحدث التقنيات المتطورة بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم للملاعب العالمية، ويتسع لأكثر من 20 ألف متفرج ويتميز بالمقاعد المريحة والمنتشرة على سبعة مستويات، وهو من المشاريع الرياضية المميزة بطرازها المعماري وتقنياتها الذكية على مستوى الشرق الأوسط.
كما حصد الإستاد عدداً من الجوائز العالمية المرموقة بعد أن تم اختياره أفضل إستاد في العالم لعام 2014، متفوقاً على 31 إستاداً عالمياً من جميع القارات، كما فاز بجائزة “أفضل تصميم لملعب عالمي لعام 2017” وفقاً لمؤتمر الملاعب العالمية، كما استضاف عدداً كبيراً من المباريات الدولية من بينها لقاءات مانشستر سيتي الإنجليزي خلال تواجده في الإمارات، بجانب مباريات كأس العالم للأندية 2017 و2018، إضافة إلى مباريات كأس آسيا “الإمارات 2019”.
الجدير بالذكر أن مجلس أبوظبي الرياضي وقع اتفاقية مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة بريزنتيشن سبورتس، لإقامة مباراتي كأس السوبر المصري بين الفريقين الفائزين بدرع الدوري وكأس مصر للموسم الماضي 2020 -2021، والموسم الحالي 2021 -2022 بدولة الإمارات، في إطار التعاون المثمر بين الجانبين والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع الإمارات بمصر، وذلك لتقام ضمن أجندة الفعاليات الرياضية الدولية في إمارة أبوظبي.