وأعرب السيسي خلال اللقاء عن التطلع لتعميق العلاقات بين البلدين، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
ودعا السيسي لتعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصة في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حاليا للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال، وفقاً للمتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وأكد الرئيس الألماني حرص بلاده على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن الأزمتين الليبية واليمنية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لأحكام المرجعيات الدولية.
وأشاد شتاينماير بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد السيسي الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما يساعد على شغل الفراغ الذي يتيح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.