وقالت الرئاسة الفرنسية معلقة على المؤتمر الرامي إلى إبراز قدرة فرنسا على استقطاب الأعمال، إن الإعلانات عن 14 مشروعاً “تؤكد جاذبية بلادنا في مجال التكنولوجيات الجديدة” وتساهم في إعادة التصنيع في فرنسا.
وأوردت صحيفة لوفيغارو أن أضخم مشروع سيكون ببناء مصنع لأشباه الموصلات لقاء “استثمار يقارب 4 مليارات يورو” وستعلنه الإثنين شركة إس تي مايكرو إيلكترونيكس الفرنسية الإيطالية، المصنعة لأشباه الموصلات، وغلوبال فاوندريز الأمريكية المصنعة للشرائح الإلكترونية.
ومن أبرز المستثمرين الأجانب الآخرين فيديكس، وأماديوس الإسبانية للحجوزات السياحية، ومجموعة إيفيكو الإيطالية، ومجموعة غلاكسو سميث كلاين البريطانية للأدوية، والأمريكية كولينز أيروسبايس، والألمانية فورفيرك.
وتهدف القمة إلى الترويج لقدرة فرنسا على استقطاب الأعمال، وستجمع 180 مشاركاً من مديري مجموعات أجنبية كبرى حول الرئيس الفرنسي، ووزراء بينهم وزير الاقتصاد برونو لومير، ووزيرة انتقال الطاقة أنياس بانييه، روناشير ووزير الصناعة رولاند ليسكور.
وسيحضر رؤساء كوكاكولا، وديزني، وسيمنز، وميرك ألمانيا، ومصارف سيتي وجي بي مورغان، ومورغان ستانلي الأمريكية، ومجموعة فوسون الصينية، ومجموعة ماكواري الأسترالية للخدمات المالية إلى قصر فرساي.
كما سيلتقي ماكرون بمسؤولين من “الصناديق السيادية الكبرى” حسب الأليزيه، خاصةً صناديق قطر، والسعودية، والكويت، والإمارات، وكوريا الجنوبية، وكندا.
وتعتبر فرنسا الدولة الأكثر استقطاباً للمستثمرين الأجانب في أوروبا بـ 1222 مشروعاً في 2021، ولو أن حجمها يكون أصغر بصورة عامة بحسب تصنيف شركة التدقيق المالي إي واي EY.
وأوردت إي واي في مايو (آيار) أن هذا البلد يستفيد من “استمرارية مفعول ماكرون” الذي يعتمد سياسة إدخال الليبرالية إلى سوق العمل، وخفض الضرائب على الشركات، في حين تعاني المملكة المتحدة من “تأثير بريكست” وألمانيا من “مفاعيل العمالة الكاملة” التي تُعقد التوظيف.