وأوضح الأزهر أن الكعبة قبلة صلاة المسلمين، ومعلم عظيم من معالم الدين، وأمن وأمان للطائفين، ومثابة للزائرين؛ حيث يقول رب العالمين فى محكم التنزيل: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف المركز فى منشور عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن الكعبة هى أول بيت بنى لعبادة الله عز وجل فى الأرض، قال تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين)، مشيرًا إلى أن من أسماء الكعبة: (البيت الحرام – البيت العتيق – الحرم – البيت المعمور).
وحول تسكية الكعبة بهذا الاسم، قال مركز الأزهر إن أصل التسمية: مأخوذ من المكعب، ويطلق على كل بناء مربع الجوانب، وقد سميت الكعبة بهذا الاسم؛ لأنها مكعبة الشكل، وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريبا، ويقع المسجد الحرام فى مكة المكرمة، ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا تقريبا، وفى ضلعها الشرقى يقع بابها مرتفعا عن الأرض نحو مترين.
واردف: أما أركان الكعبة الأربعة فهى “الركن الأسود – وهو المشرف بالحجر الأسود-، والركن الشامى، والركن اليمانى، والركن العراقى، وفى أعلى الجدار الشمالى يوجد الميزاب المصنوع من الذهب الخالص، والمطل على حجر إسماعيل عليه السلام.