وحتى الأشهر القليلة الماضية، كان جدري القرود محصوراً بشكل عام في غرب ووسط إفريقيا، لكنه موجود الآن في عدة قارات.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس في تحديثها عن تفشي المرض “نحن نزيل التمييز بين البلدان الموبوءة وغير الموبوءة، ونبلغ عن البلدان معاً حيثما أمكن ذلك، لنعكس الاستجابة الموحدة المطلوبة”.
ومن المقرر أن تعقد وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف في 23 يونيو (حزيران) اجتماعاً طارئاً لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي مرض جدري القرود عالمياً على أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً؛ وهذا التعيين هو أعلى إنذار يمكن أن تطلقه وكالة الأمم المتحدة.
وتم تسجيل 84% من الحالات المؤكدة من المنطقة الأوروبية، تليها الأمريكيتان وإفريقيا ومنطقة شرق البحر المتوسط ومنطقة غرب المحيط الهادئ.
وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن العدد الفعلي للحالات أعلى على الأرجح.