ويستمر سريان حالة الطوارئ 30 يوماً في أقاليم إمبابورا وكوتوباكسي وبيتشينشا، وهي مناطق تضم كيتو العاصمة، وشهدت عنفاً أكبر خلال الاحتجاجات بجانب هجمات على مزارع الورود وإلحاق أضرار بالبنية التحتية وقيام محتجين باحتجاز عدد من أفراد الشرطة.
وقال لاسو في وقت متأخر، الجمعة، إن “حظر التجول في كيتو سيبدأ في الساعة 2200 بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت غرينتش) ويستمر إلى الخامسة ابتداء من يوم السبت في حين سيتم حظر التجمعات طول اليوم في الأقاليم التي أُعلنت فيها حالة الطوارئ.
وقال لاسو في بث تلفزيوني: “دعوت للحوار وكان الرد مزيداً من العنف، فلا توجد نية لإيجاد حلول”.
ونظمت جماعات المواطنين الأصليين احتجاجات، يوم الإثنين، أغلق خلالها المتظاهرون الطرق في أنحاء البلاد اعتراضاً على سياسات لاسو الاقتصادية والاجتماعية وللمطالبة بتجميد أسعار البنزين ووقف المزيد من التعدين والمشروعات النفطية وإتاحة المزيد من الوقت للمزارعين الصغار لسداد القروض المستحقة للبنوك.
وسيزيد لاسو المساعدات للفطاعات الأكثر ضعفاً كما سيقدم دعماً للأسمدة بنسبة 50% للمزارعين الصغار والمتوسطين في حين سيعفو البنك العام عن القروض المستحقة حتى 3000 دولار.
وأضاف لاسو أنه لن تكون هناك زيادات في أسعار الديزل والبنزين والغاز.
وما زالت جماعات المواطنين الأصليين تغلق الطرق من كيتو إلى الشمال والجنوب في حين أعلن الطلاب دعمهم للاحتجاجات.