فقد حسمت الدوريات الأوربية الكبرى في أوروبا، بتتويج مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي، وريال مدريد في إسبانيا، وميلان في إيطاليا، وباريس سان جيرمان في فرنسا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا.
وحسب تصنيف موقع ترانسفير ماركت العالمي للإحصائيات والقيم السوقية للاعبين والأندية، أنهى مانشستر سيتي مسابقة الدوري الإنجليزي، وهو في صدارة التصنيف العالمي بقيمة سوقية تبلغ أكثر من 959 مليون يورو، وحل سان جيرمان في المركز الثاني /903 ملايين يورو/، وبايرن ميونخ خامساً /804 ملايين يورو/، وريال مدريد سادساً /756 مليون يورو/ وعلى بعد مسافة كبيرة يأتي ميلان في المركز الـ17 في القائمة بنحو /480 مليون يورو/.
يضم الدوري الإنجليزي 4 من الأندية الـ10 الأولى في القائمة، حيث يلي مانشستر سيتي في القائمة كل من ليفربول ثالثاً /900 مليون يورو/، وتشيلسي رابعاً /852 مليون يورو/، وتوتنهام عاشراً /587 مليون يورو/.
وبخلاف الدوري الألماني الذي احتكر بايرن لقبه للموسم العاشر على التوالي، فإن مانشستر ستي هو الفريق الوحيد الذي فاز باللقب في باقي الدوريات الكبرى للموسم الثاني على التوالي، وهو الرابع للفريق في آخر 5 مواسم.
ولم يخرج مانشستر من المراكز الثلاثة الأولى في الدوري الإنجليزي منذ عام 2011، محققاً اللقب 6 مرات، والمركز الثاني في موسمين، والثالث مرتين.
وجمع الفريق خلال المواسم الخمسة الأخيرة 458 نقطة في مسابقة الدوري، وكان أبرزها موسم 2017-2018، عندما أصبح أول نادٍ في تاريخ المسابقة يحقق 100 نقطة في موسم واحد، وتخطى حاجز الـ90 نقطة ثلاث مرات في مواسم 2017-2018 و2019-2020 و2021-2022 ويحسب لمانشستر سيتي، الذي تأسس عام 1880 باسم سانت ماركس، ثم تحول اسمه عام 1894 لمانشستر سيتي، أنه بعد انتقال ملكيته إلى مجموعة “أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار”عام 2008” استعاد مسيرة التألق وفاز بلقب الدوري الإنجليزي بعد 44 عاماً من الغياب، وأصبح أكثر أندية الدوري الإنجليزي تتويجاً بلقب الدوري في العقد الأخير.
وعاد مانشستر سيتي للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا اعتباراً من 2011، ثم تأهل إلى نهائي البطولة بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
وينتمي النادي حاليا إلى مجموعة “سيتي فوتبول غروب” التي تضم 11 نادياً لكرة القدم حول العالم، وتعد أكبر منظومة لكرة القدم حول العالم.