وقال بن باراك وهو عضو عن حزب يش عتيد(هناك مستقبل): “حماس تدعو الأشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية وتعطيهم التعليمات. يتعين عليهم أن يفهموا أنهم في حاجة لوقف هذا ، وسوف نجعلهم يدفعون ثمن التحريض”، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.
وأضاف ” ما يتم الإعداد له بالضبط ؟ لم يتم اتخاذ قرار بشأنه”.
أن 4 مستوطنين قد لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون مساء أمس الخميس، في عملية طعن بواسطة فأس نفذها فلسطينيان في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.
في اعقاب الهجوم في إلعاد، قرر وزير الدفاع بيني جانتس تمديد الطوق الامني، الذي فرض على قطاع غزة والضفة الغربية لاحياء ذكرى قتلى معارك اسرائيل وخلال الاحتفالات بتأسيسي إسرائيل، إلى حتى بعد غد الاحد، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء الخميس، في عملية طعن في وسط إسرائيل.
واعتبر أن “دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة”.
في المقابل، قالت حركة حماس في بيان إن العملية “نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية”.
وكان أمس الخميس قد شهد سماح السلطات الإسرائيلية لنحو ألف شخص بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى على فترتين ما أدى إلى صدامات مع مصلين فلسطينيين.
وشهد شهر رمضان المنقضي أحداث توتر متفرقة في المسجد الأقصى بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على السماح بدخول اليهود إلى باحاته ما انعكس بتصعيد ميداني في الأراضي الفلسطينية وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.