رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
بالإنفوجراف: "الإسكان" توضح كيفية تلقي طلبات المستأجرين المنطبق عليهم قانون "الإيجار القديم" للحصول ... انطلاق مؤتمر "نيو جين - Neo Gen" للتكنولوجيا العقارية والتوأمة الرقمية والمدن الذكية والبيئة المستدا... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور... حوار|"Savoir" تُعلن نهاية عصر التسويق التقليدي.. خلود سباق لـ"تواصل24": لا نبيع وحدات بل نبني ثروات.... وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجارى,, إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضى توفيق الأوضاع بالعبو... الرقابة تصدر معايير الملاءة المالية لقطاع التمويل غير المصرفي وفقا لبازل 3 الأعلى للطاقة يناقش توفير الكهرباء اللازمة لـ 14 مشروعًا صناعيًا جديدًا «آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب محليًا مع ترقب الأسواق لبيانات أمريكية وتطورات جيوسياسية المصرية للاتصالات تُحقق 50.6 مليار جنيه إجمالي إيرادات.. ونمو قاعدة العملاء على مستوى كل الخدمات فوري تعلن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

مضادات الاكتئاب لا تجعل الناس أكثر سعادة

قالت دراسة حديثة إن مضادات الاكتئاب ليست أفضل في جعل الناس يشعرون بالسعادة أكثر بالمقارنة مع عدم تناول أي دواء على الإطلاق.

ووجد التحليل أن المرضى الذين تناولوا الأدوية لم يتمتعوا بنوعية حياة أفضل بشكل ملحوظ مقارنة بالأشخاص المصابين بالاكتئاب الذين لم يتناولوا الحبوب.

ونظر الباحثون إلى 17.5 مليون من البالغين الأمريكيين المصابين بالاكتئاب على مدى 10 سنوات، نصفهم يتناول الأدوية والنصف الآخر لا يتناولها. و أظهرت النتائج تحسنًا طفيفًا في الصحة العقلية في كلا المجموعتين، بغض النظر عما إذا كان المرضى يتناولون مضادات الاكتئاب.

و استخدمت الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في مجلة PLOS ONE بيانات من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع وخضعوا لفحوصات طبية كجزء من دراسة أخرى، وشملت جميع البالغين في البلاد الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب ولم يتم إيداعهم في مؤسسات طبية، و كان متوسط أعمارهم 48 سنة وكان معظمهم من النساء (67.9 في المائة)، وتناول أكثر من نصفهم مضادات الاكتئاب، بينما لم يتناول 43 في المائة الأدوية ولكن لا يزال لديهم تشخيص إكلينيكي.

و قام الباحثون بفحص درجات جودة الحياة المتعلقة بالصحة. و يتم استخدام المقياس من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كمؤشر على جودة الحياة، عقليًا وجسديًا، ويتم تحديده من قبل المرضى الذين يجيبون على أسئلة الاستطلاع حول صحتهم، وهي مقسمة إلى مجالين: الصحة العقلية والجسدية. وعادة ما يسجل الأشخاص الأصحاء حوالي 90 درجة على المقياس.

و زادت درجات الصحة العقلية في كلا المجموعتين على مدار العامين، بينما انخفضت الدرجات البدنية. وبالنسبة لأولئك الذين يتناولون الدواء، زادت درجات الصحة العقلية بنسبة 2.9 في المائة من متوسط 40.32 إلى 41.50. وانخفضت درجات صحتهم الجسدية بنسبة 1.5 في المائة من 42.5 إلى 41.85.

وفي الوقت نفسه، شهد أولئك الذين لم يتلقوا مضادات الاكتئاب زيادة في درجات صحتهم العقلية بنسبة 2.2 في المائة من 42.99 إلى 43.92. وانخفضت درجاتهم البدنية من 43.86 إلى 43.31 (1.3 في المائة).

و دعا الباحثون من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى على المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لتقييم تأثيرها على نوعية الحياة.

لكن خبراء مستقلين قالوا إن الاستنتاجات القوية من الدراسة لا يمكن استخلاصها لأن أولئك الذين تناولوا الأدوية كانوا عادة أكثر اكتئابا في البداية، وبالتالي لم تكن المقارنة عادلة، أصروا على أن الدراسات السريرية الأخرى أظهرت أن الأدوية تحسن نوعية الحياة بشكل عام.

اترك تعليقا