وأوضحت الجمعية أن جهاز المناعة يهاجم الغدة الدرقية ويتسبب في قصورها الوظيفي المزمن، أي نقص الهرمونات، التي تفرزها الغدة الدرقية مثل الثيروكسين.
وتتمثل أعراض القصور الوظيفي للغدة الدرقية في زيادة الوزن السريعة والإنهاك والخمول وألم العضلات والمفاصل ومشاكل الهضم ومشاكل الذاكرة والتركيز والإحساس بالبرد وجفاف وشحوب البشرة وتساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والاكتئاب.
ويتم علاج التهاب الدرقية لهاشيموتو بواسطة أقراص هرمونات الغدة الدرقية، والتي يتعين تناولها يومياً مدى الحياة.