وأوضحت المجموعة أن “في إمكان شخص ما على سبيل المثال، صنع وبيع إكسسوارات لعالم الموضة أو توفير ولوج مدفوع إلى جزء آخر من عالم ما”.
ويتكون عالم ميتافيرس الذي تصفه ميتا وشركات أخرى بمستقبل الإنترنت، من مجموعة من الأكوان المتوازية، يمكن الوصول إليها بشكل أساسي من خلال منصات الواقع المعزز والافتراضية.
وهو موجود حالياً بطريقة مبسطة على شكل ألعاب فيديو مثل “روبلوكس” و”فورتنايت” و”ماينكرافت” ومنصات اجتماعية “هورايزون وورلدس” و”في آر تشات”، حيث يجتمع الناس ليس فقط للعب، ولكن أيضاً للتفاعل والمشاركة في أنشطة.
استقطاب مستخدمين
وتركّز ميتا على المساهمة في تعزيز عالم ميتافيرس، ووتسعى الشركة التي يعتمد دخلها بشكل كبير على الإعلانات المستهدفة الواسعة النطاق، إلى احتلال موقع بارز في المعركة المقبلة لاستقطاب المستخدمين.
وسبق أن أطلقت ميتا في أكتوبر(تشرين الأول) صندوقاً بـ10 ملايين دولار لمنشئي المحتوى على “هورايزون” حيث بات يوجد أكثر من عشرة آلاف “عالم” مختلف، وفقاً للشركة.
مكافآت
وأضاف بيان المجموعة “نطلق اليوم اختباراً مع مجموعة من منشئي المحتوى لمعرفة آرائهم في التجربة، لكن هذه الأدوات تمثل خطوات نحو رؤيتنا طويلة المدى للميتافيرس، حيث يمكن لمنشئي المحتوى كسب لقمة العيش ويمكن شراء السلع والخدمات والتجارب الرقمية”.
وتعتزم الشركة أيضاً اختبار مكافآت لمنشئي المحتوى الذين يتوصلون إلى تحقيق أهداف معينة مثل “بناء عوالم يقضي فيها المستخدمون معظم الوقت”.
وأوضحت ميتا أن هذه المكافآت “ستكون معفاة من الرسوم وستدفع بالكامل” لمنشئي المحتوى، على عكس الإيرادات من العناصر الافتراضية، التي تتقاضى الشركة عمولة منها.
ويبلغ عدد مستخدمي “هورايزون وورلدس” أكثر من 300 ألف في الولايات المتحدة وكندا، وفقًا لمقال نشره الموقع المتخصص “ذي فيرج” في فبراير(شباط).