وأوضحت الخبيرة أن محفزات القولون العصبي وأعراضه تختلف من مريض لآخر، مشيرة إلى أن التعامل مع المرض قد لا يكون سهلاً، وأن طريقة التعامل قد تختلف من وقت لآخر حتى لدى المريض نفسه.
التوتر والقلق
وأضافت الخبيرة أن التوتر والقلق والسفر والأدوية الجديدة والعواطف السلبية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
انتفاخ وإسهال
وأردفت الدكتورة لي أن التعامل مع المرض “أمر صعب”، موضحة أن المصاب قد يجد أن طعاماً معيناً لا يسبب في العادة أي مشاكل، يمكن أن يؤدي إلى آلام في البطن أو شعور بالانزعاج.
وأشارت إلى أن تعديل العادات الغذائية وتخصيص وقت لممارسة الرياضة والحفاظ على النشاط البدني والتحكّم بالإجهاد، عوامل قد تؤدي إلى تقليل حدّة المرض ومباعدة نوباته الشائعة، مثل الانتفاخ، والتشنجات، والإسهال.
وتعد متلازمة القولون العصبي أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية شيوعاً، إذ قدّرت دراسة واسعة نسبة انتشار المرض بحوالي 11.2% من سكان العالم.
ولا يوجد لها علاج حتى الآن، وينصَبّ تركيز الخبراء على مساعدة المرضى في التعامل مع أعراضها، الأمر الذي يتطلب الصبر والانضباط، حسب الدكتورة لي، التي تنصح مرضاها بتتبع مسببات الأعراض وتسجيلها، إلى أن يبدأوا في معرفة ما يُحدث فرقاً لديهم في التعامل مع القولون العصبي.