تصدرت مرشحة اليمين المتطرف الفرنسية، زعيمة حزب التجمع الوطنى، مارين لوبان، عناوين الصحف، بعدما حصلت على المرتبة الثانية فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بنسبة 23.3%.
من هى مارين لوبان؟
– ولدت مارى لوبان عام 1968 فى مدينة نويى فى إقليم هوت دو سن، غربى العاصمة باريس.
– تبلغ من العمر 53 عاما.
– حصلت على الشهادة الثانوية من مدرسة “Saint-Cloud”، بعدها درست القانون فى “Paris II-Assas”، وحصلت على درجة الماجستير.
– قبل دخولها عالم السياسة، عملت مارين لوبان كمحامية فى نقابة المحامين فى باريس، وانضمت بعد ذلك إلى “الجبهة الوطنية” عندما بلغت سن الرشد فى عام 1986.
– تم انتخابها عدة مرات مستشار إقليمى لـ”إيل دو فرانس”، و”نور با دو كاليه أوت دو فرانس”.
– تزوجت من فرانك تشافروى فى عام 1997، وهو مدير أعمال، ولديها ثلاثة أطفال منه.
– طلقت ثم تزوجت مرة أخرى من سكرتير وطنى سابق للجبهة الوطنية، قبل أن تطلق مرة أخرى، فى حين كانت آنذاك على علاقة مع نائب رئيس الحزب السابق لويس أليوت، بينما هى الآن عازبة.
– انتخبت فى عام 2004 عضوا فى البرلمان الأوروبى وظلت محتفظة بمنصبها هذا حتى عام 2017.
– قادت حملتها الرئاسية الأولى فى عام 2012 حيث حصلت على 17.9%.
– ظهرت مرة أخرى، كمرشحة رئاسية فى عام 2017، وتمكنت من التأهل إلى الدور الثانى، ولكنها خسرت فى الجولة الثانية إذ حصلت على 34% من أصوات الناخبين. ثم انتخبت نائبة عن حزب “با دو كاليه”.
– فى عام 2018، تم تغيير اسم حزبها إلى “التجمع الوطنى”.
– ذكرت فى تجمع حزبى فى انتخابات 2017 أن لها أصول مصرية، مشيرة إلى أن والدة جدتها كانت تدعى بولين، وهى صعيدية قبطية من جنوبى مصر من “عائلة مالطية من جهة والدتها” و”من أب سويسرى”.
– أعلنت ترشيحها للرئاسة الفرنسية من جديد فى مواجهة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، لكن فى هذه الانتخابات يبدو أن الفارق تقلص كثيرا، حيث تظهر الاستطلاعات أن الفارق بين الاثنين محدود.
– أما عن مواقفها الدولية، فتدعو لوبان إلى إغلاق الحدود مع الاتحاد الأوروبى، ومراجعة اتفاقية شنجن، فور فوزها، كما أطلقت مصطلح “الفريكست” فى إشارة لخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبى، على غرار بريطانيا.
– وعلى الرغم من رؤيتها اليمينية المتشددة، إلا أن برنامجها الانتخابى يتضمن مشروع قانون يجيز زواج المثليين، وهو نقطة الخلاف بينها وبين أعضاء حزبها المتشددين.
– كما أبدت لوبان إعجابها بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بوصفه قوميا محافظا، لكنها نأت بنفسها عنه مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، ويخشى الغرب أن يؤدى وصولها إلى الرئاسة إلى تصدع التحالف المناهض لبوتين على خلفية حرب أوكرانيا.
– إذا أصبحت رئيسة، ستكون مارين لوبان أول امرأة يتم انتخابها لهذا المنصب فى تاريخ فرنسا، وتمثل دخول أقصى اليمين إلى السلطة، وهو الأول فى عهد الجمهورية الخامسة.