ولم يحقق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي، لقب البطولة القارية من قبل، وتعثر بشكل متكرر في الأدوار الاقصائية رغم أن غوارديولا يقدم مع الفريق أحد أفضل المستويات الكروية في العالم.
ولم يفز أتلتيكو بدوري أبطال أوروبا، حيث خسر نهائيين مؤلمين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في 2014 و2016، ولكن أيضا تلقى الكثير من الإشادات، وإن كان ذلك بسبب تنظيم الفريق الدفاعي وانضباطه التكتيكي.
وقال غوارديولا للموقع الرسمي لمانشستر سيتي: “سيميوني سيد الأدوار الاقصائية”.
وأضاف: “هناك عدة مباريات خلال المباراة، وهو يتعامل مع أنواع مختلفة من المباريات بشكل مثالي”.
وتغلب أتلتيكو مدريد على مانشستر يونايتد، جار مانشستر سيتي، في دور الـ16 بهدف نظيف في ملعب أول ترافورد ليفوز بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-1.
ولكن هيمنتهم في مباراة الذهاب أظهرت أن بإمكانهم أخذ زمام المبادرة عندما يرغبون في ذلك عن طريق مهاجمين أمثال أنطوان غريزمان وجواو فيليكس لذلك لا يمكن لسيتي أن يعتبر أن الفوز أمر مسلم به.
وقال مدافع أتلتيكو مدريد، ستيفان سافيتش: “نعلم أنهم أحد أقوى الفرق في دوري أبطال أوروبا. ولكن أعتقد أن لدينا الجودة والقوة لخوض هذه المباراة أمام مانشستر سيتي وستكون لدينا فرصنا لعبورهم”.
في الوقت نفسه، فإن منافس مانشستر سيتي المحلي، ليفربول، الذي يسعى للتتويج بأربعة ألقاب هذا الموسم، يسافر إلى بنفيكا.
وقال المدافع جو غوميز: “نتواجد في المكان الذي نريده، نقاتل على كافة البطولات. نعلم أنها ستكون انطلاقة كبيرة، ونأمل أن ننجح فيها”.
ويستضيف تشيلسي، الذي تغلب على مانشستر سيتي في نهائي العام الماضي، فريق ريال مدريد، حامل الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة، في مباراة الذهاب بعد غد الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي سيشهد مواجهة بايرن ميونخ مع فياريال.
وتعرض تشيلسي لهزة بعد الخسارة على أرضه 1-4 أمام برينتفورد، ومازال الفريق يعمل تحت قيود بعد أن تعرض مالك النادي رومان أبراموفيتش لعقوبات من قبل الحكومة البريطانية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولكن توماس توخيل المدير الفني أكد أنه لا توجد حاجة “للأمور المجنونة الآن.. نقوم بما نحتاجه للاستعداد للمباراة بأفضل صورة ممكنة، لا يهم إذا كانت أمام فريق كبير أو صغير، هناك فقط مباريات صعبة تنتظرنا في الأسابيع الأخيرة من الموسم”.
وتقام مباريات الإياب لدور الثمانية الأسبوع المقبل على أن يقام النهائي يوم 28 مايو (أيار) المقبل، في مدينة باريس بعد أن تم نقله من سان بطرسبرغ.