ووفقاً لبيانات وكالة “بلومبرغ” للأنباء، وتراجعت الليرة بـ 0.2 % إلى 7120ر14 ليرة لكل دولار، ليصل مجموع خسائرها منذ مطلع العام وحتى الآن إلى 9.5%، وتظل ثاني أسوأ العملات أداء بين عملات الأسواق الناشئة، بعد الروبل الروسي.
وارتفعت أسعار المستهلكين في مارس (آذار) بـ 61.6 % على أساس سنوي، بعد ارتفاع سنوي بـ 54.4 % في فبراير (شباط).
ونقلت بلومبرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومتشيكي القول إن “الزيادة الكبيرة في عجز التجارة الخارجية في أول شهرين والمخاطر الأخرى التي تسببها الحرب الروسية الأوكرانية على ميزان الحساب الجاري قد تجعل من الصعب على البنك المركزي الابقاء على سياسته النقدية الفضفاضة … ما يعني أن التوازن في النقد الأجنبي قد لا يكون دائماً”.