وقال المتحدث باسم البنك نيكلاس ماجنوسون في تصريحات عبر البريد الإلكتروني إنه لذلك “بدأ بنك إس.إي.بي تقليص أنشطته هناك” في إشارة إلى روسيا، مضيفاً أن البنك سيفعل ذلك “بطريقة مسؤولة ومنظمة ووفقا لالتزاماته التنظيمية والقانونية”.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن البنك الموجود مقره في العاصمة السويدية ستوكهولم ينضم إلى قائمة متزايدة من البنوك الأوروبية التي تعيد النظر في وجودها في روسيا منذ غزوها لأوكرانيا قبل نحو 4 أسابيع.
وكان مصرف رايفسين بنك إنترناشيونال قد أعلن الخميس الماضي أنه يدرس الخروج من روسيا، إحدى أكثر أسواقه ربحية.
ويذكر أن إس.إي.بي هو أكبر بنك في السويد من حيث القيمة السوقية ولديه 80 موظفا في روسيا ويمتلك مكتبين في سان بطرسبورغ وموسكو ويخدم الشركات الألمانية والبريطانية والشمال أوروبية التي تعمل في روسيا.
وأدى انسحاب عدد كبير من الشركات الغربية من السوق الروسية إلى تراجع الحاجة للخدمات المصرفية الدولية في هذه السوق، بحسب البنك السويدي.
وبنهاية العام الماضي كان إجمالي أصول إس.إي.بي في روسيا حوالي 6.7 مليار كورون (705 ملايين دولار) مقابل 7.9 مليار كورون خلال العام السابق بحسب التقارير السنوية للبنك.