وقالت الوزارة إن الالتفاف حول المجال الجوي الروسي، المغلق أمام هذه الشركات، “أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر والشحن وهو ما أثر بشكل مباشر على الركاب وشركات الشحن”.
تجدر الإشارة إلى أن أقصر الطرق التي تربط أوروبا والولايات المتحدة بالشرق الأقصى تمر عبر روسيا. وذكرت وزارة النقل أنه كان هناك 31 ألف و400 رحلة من هذا النوع في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين.
وكانت كل الدول الأوروبية تقريبا وكذلك الولايات المتحدة وكندا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية عقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وردت روسيا بإجراءات مماثلة، ما كلف شركات الطيران الأجنبية السير في طرق ملتفة طويلة ومكلفة، غير أن موسكو خسرت أيضاً الإيرادات التي كان تحصلها عن حقوق التحليق في أجوائها.
ولا توجد حسابات إجمالية غربية للتكاليف التي تحملتها شركات الطيران بسبب الالتفاف على المجال الجوي الروسي، غير أن شركة لوفتهانزا الألمانية قدرت التكاليف الزائدة عليها بمليون يورو شهرياً.
وقال وزير النقل الروسي والرئيس الأسبق لشركة ايروفلوت الروسية للطيران، فيتالي زافيليف: “لم نكن بالطبع مهتمين بفرض قيود على شركات الطيران الأجنبية”، مشيراً إلى أن بلاده اتخذت رد فعل عكسياً وفقاً للقانون الدولي على إغلاقات فرضتها دول أخرى.